(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣١، والنهج السديد، ورقة ٣٩. ويراجع: الروض الزاهر ٣٩٦، ونهاية الأرب ٣/ ١٨٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦١، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٠، وعقد الجمان ٢/ ٩١، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٥٥. (٣) ترجمته في مستدرك ابن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦١٣، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٧٨ قال: "وكان بيني وبينه صحبه أكيدة ومودة، جمع الله بيننا في جنته، وكان عنده تشيع يسير، ولكن لم يسمع منه كلمة تؤخذ عليه، وكان يعظم الصحابة رضوان الله عليهم، ويرتضى عنهم، ويذم من يسلك غير ذلك ويبرأ منه". (٤) قال اليونيني: "ووالده نظام الدين تولى نقابة الأشراف مدة. ونظر بعلبك وأعمالها مدة أخرى، وكان واسع النعمة، كثير الأملاك وافر الحرمة، نزهًا، عفيفًا في ولاياته، غير أنه كان قليل النفع، وكان له مكانة عند الملك الصالح عماد الدين إسماعيل، وعند وزيره أمين الدولة"، وأسرته أسرة علم.