للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحَنْبليُّ الصَّحْراوِيُّ، بسَفْح جَبلِ قاسِيُون، ودُفِنَ هناكَ بالقربِ من تُربةِ الشَّيخ أبي عُمَرَ.

رَوَى عنِ الخُشُوعيِّ، وابنِ طَبَرْزَد، والكِنْدِيِّ.

وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه. رَوَى لنا عنهُ قاضي القُضاة، تَقِيِّ الدِّينِ الحَنْبَليُّ.

• - وفي الخامس والعشرينَ من رَمَضان وَصَلَ جماعةٌ منَ التَّتارِ إلى حَرّانَ فأمَرُوا مَن بَقيَ فيها بالخُروج والجَلاء، وأخْلَوْها بالكُلِّية فخَرِبَتْ ودثَرَتْ (١).

• - وفي الثّالثِ والعشرينَ من شَهْرِ رَمَضانَ انْبرَمَ الصُّلحُ بينَ السُّلطانِ وبينَ صاحبِ عكا، وقُرِئَ كتابُ الهدنةِ بذلكَ في هذا التاريخ بدارِ السَّعادة (٢).

شَوَّال

•- وفي سابع شوّالٍ قَدِمَ على السُّلطانِ رُسُلٌ من نُوّابِ التَّتارِ بالرُّوم، فسَمِعَ كلامهُم وعيَّنَ الأميرَ فَخْرَ الدِّينِ المَقَرِّي (٣)، والأميرَ مُبارِزَ الدِّينِ الطُّورِيَّ رَسُولَينِ إلى أبَغا. فتَوجَّها معَ رُسُل التَّتار واجتَمَعا أوّلًا بنوابِ الرُّوم ثم وَصَلا إلى أبَغا فتحَدَّثا معَهُ ولم يحصُل اتِّفاقٌ، ثمّ رَجَعا فوَصَلا دمشقَ خامسَ عَشَرَ صَفَرٍ سنةَ إحدى وسبعينَ وستِّ مئة. ووَصلَ السُّلطانُ إلى دمشقَ يومَ الأحدِ ثامنِ شوّالٍ من عكا بعدَ انعِقادِ الصُّلْح والهُدنة (٤).


(١) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٣٣، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٧١، ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ١٨٨، ودول الإسلام ٢/ ١٩١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣، والعبر ٥/ ٢٩٢.
(٢) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٣٣، والروض الزاهر ٣٩٨، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٧١، والعبر ٥/ ٢٩٢، ودول الإسلام ٢/ ١٧٣، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٢٠، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٢، وعقد الجمان ٢/ ٩٢.
(٣) المقري، فخر الدين إياز (ت ٦٨٧ هـ) أحد حجاب الملك الظاهر.
(٤) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٣٤، والروض الزاهر ٣٩٩ - ٤٠٠، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٧١ - ٢٧٢. ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ١٩١ - ١٩٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣، النهج السديد، ورقة ٤٠، والسلوك ١/ ٢/ ٦٠٢، وعقد الجمان ٢/ ٩٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>