للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه ليلةَ العشرينَ من شوّال سنةَ خَمْسٍ وتسعينَ وخَمْسِ مئة.

ولهُ إجازةُ الخُشُوعيِّ. وأجازَ لي ما يَروِيه. رَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ زينُ الدِّينِ الفارِقيُّ وغيرُه.

٢٣٣ - وفي يوم السَّبتِ الثّاني والعشرينَ من صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عَلَمُ الدِّينِ قَيصَرٌ (١) التُّركيُّ، المعروفُ بالرّاوية. وكان مُقيمًا بمسجدِ طُوغانَ بالفُسْقار.

٢٣٤ - وفي يوم الجُمُعةِ الثّامنِ والعشرينَ من صَفَر تُوفِّيتْ أُمُّ مُجاهدٍ ستُّ العَجَم (٢) بنتُ مُحمدِ بنِ أبي بكرِ بن عبدِ الواسع الهَرَوِيِّ، بظاهرِ دمشقَ، ودُفِنَت من يومِها.

رَوَتْ عنِ ابنِ طَبَرْزَد. رَوَى عنها الدِّمياطيُّ (٣).

ولي منها إجازةٌ.

[ربيع الأول]

• - وفي يوم الاثنين سادس شَهْرِ ربيع الأول تَولّى الصَّدْرُ الرئيسُ جمالُ الدِّين ابنُ صَصْرَى الحسبةَ بدمشقَ عِوَضًا عن عِزِّ الدِّينِ ابنِ الشَّيْرَجيِّ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. ومسجد ابن طوغان في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٩٣، والدارس ٢/ ٢٣٣، وفيهما مسجد طغان. والفُسْقار منسوب إلى الفُسْقة شراب فيه ماء وخل، كان يشربه الجنود الرومانيون، قال ابن بدران في هامش تهذيب ابن عساكر ١/ ٢١٥: "وأما سوق الفُسْقار فاسمه اليوم سوق مدحت باشا" عن هامش الأعلاق الخطيرة.
(٢) ترجمتها في: صلة التكملة ٢/ ٦٣٩ (١١٣٩)، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٢٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢٦. وأسرتها أسرة علمية برز فيها كثير من العلماء والعالمات. أخوها: أبو بكر بن محمد (ت ٦٧٣ هـ) وابن أخيها عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر (ت ٧٠٣ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما. وغيرهم كثير.
(٣) قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "قرأت على ست العجم بنت محمد بظاهر دمشق باب الفراديس: أخبرك أبو حفص بن أبي بكر بن أبي البقاء البغدادي قراءة عليه وأنت تسمعين".

<<  <  ج: ص:  >  >>