للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شيخًا، صالحًا. رَوَى عنِ ابنِ رَواج وغيرِه. وحَدَّثَ بالقُدسِ ودمشقَ؛ سَمِعَ منهُ الشَّيخ كَمالُ الدِّينِ ابنُ الشَّرِيشيِّ.

٢٨٦ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الثّامنَ والعشرينَ من صَفَرٍ تُوفِّيتْ ستُّ العَربِ (١) بنتُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّينِ عبدِ الرَّحمنِ ابنِ الشَّيخ أبي عُمَرَ بنِ قَدامةَ (٢)، ودُفِنَتْ من يومِها بسَفْح قاسِيُون.

[ربيع الأول]

٢٨٧ - وفي يوم الجُمُعةِ مُستهلِّ شَهْرِ ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ المُسنِدُ أبو عيسى عبدُ الله (٣) بنُ عبدِ الواحدِ بنِ مُحمدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ عَلّاقٍ الأنصاريُّ الرَّزّازُ الحَنْبليُّ، بمصرَ، ودُفِنَ من يومِه بالقَرافةِ الصُّغرى بسَفْح المُقَطَّم.


(١) ذكرها الذهبي في ترجمة والدها من تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٧١، ووالدها شمس الدين عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المقدسي (ت ٦٨٢ هـ) من مشاهير فقهاء الحنابلة، وهو صاحب شرح المقنع المعروف بـ"الشرح الكبير". ووالدتها خاتون بنت السديد عبد الرحمن بن بركات الإربلي، كذا قال الحافظ الذهبي، وقال: "فولدت له الشرف عبد الله، ثم ست العرب التي توفيت سنة اثنتين وسبعين، عن نحو ثلاثين سنة".
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٣ (١١٦٢) ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٥١، ومشيخة ابن جماعة ١/ ٢٦٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٠، والعبر ٥/ ٢٩٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٠، والإشارة إلى وفيات الأعلام ٣٦٥، والمعين في طبقات المحدثين ٢١٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩١، ودول الإسلام ٢/ ١٧٤، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٠١، وتوضيح المشتبه ٣/ ١٢٥، وتبصير المنتبه ١/ ٤١٥، وذيل مشتبه النسبة لابن رافع ١/ ٣٨٢، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٤، وذيل التقييد ٢/ ٣٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٤، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٢، والشذرات ٥/ ٣٣٨ (٧/ ٥٩٠). وتحرفت علاق إلى علاف وعلان في بعض المصادر وفي صلة التكملة: "الأنصاري، النَّجّاري، العذراوي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، الرزاز، المعروف أبوه بابن الحجاج ثم قال: "والحجاج، بضم الحاء المهملة، وفتح الجيم وتشديدها وبعد الألف جيم"، ومع أنهم صرحوا بأنه حنبلي المذهب لم يذكره الحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة، مع شهرته وتميزه واستدركته في موضعه من الكتاب ٤/ ١٢٠.
(٣) قال ابن جماعة: "أخبرنا الشيخ المسند أبو عيسى عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن علاق قراءة عليه وأنا أسمع في شهر رجب سنة سبع وستين وست مئة بالقاهرة قال: أخبرنا هبة الله بن علي علي بن سعود الأنصاري البوصيري".

<<  <  ج: ص:  >  >>