للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٤ - وفي يوم الثُّلاثاءِ العشرينَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّمسُ مُحمدُ (١) بنُ أبي الفَضْلِ بنِ عُثمانَ بنِ الحَكيم، بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَ من يومِه عندَ البُرْج الذي لهُ تحتَ الكَهْف.

٣٤٥ - وفي ليلةِ الأربعاءِ الحادي والعشرينَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّرفُ إسماعيلُ (٢) بنُ الشُّجاع، صاحبُ المَعصرةِ بجَبَل قاسِيُون، ودُفِنَ منَ الغَدِ تحتَ مَغارةِ الجُوع.

وكان رجلًا جيدًا، قليلَ الكلام.

ذو الحِجّة

٣٤٦ - وفي يوم الخميسِ رابع ذي الحِجّةِ تُوفي الأميرُ مُبارِزُ الدِّينِ آقُوشُ (٣) ابنُ عبدِ الله المنصُورِيُّ أُسْتاذُ دارِ صاحبِ حَماةَ، وقد نَيَّفَ على الأربعين.

وحَزِنَ عليه مَخدُومُهُ حُزنًا كثيرًا، ولم يتعرَّض إلى شيءٍ من تَركَتِه. وكانَ موصوفًا بشجاعةٍ، وكَرَم طِباع، ولينِ جانب، وكانَ مُتَحَكِّمًا في دولةِ أُستاذِه، لا يُخالِفُهُ فيما يُشيرُ به، ولم يزلْ على ذلكَ إلى أن ماتَ.

٣٤٧ - وفي عَشِيّةِ يوم الاثنينِ ثامنَ عَشَرَ ذي الحِجّة تُوفي خَواجا نَصِيرُ الدِّين أبو عبدِ الله مُحمدُ (٤) بنُ مُحمدِ بنِ الحَسَنِ الطُّوسيُّ، ببغدادَ، ودُفِنَ بمقابرِ المَشهَد (٥).


(١) لم أقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم أقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: ذيل مرأة الزمان ٣/ ٤٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٨، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٨، والوافي الوفيات ٩/ ٣٢٢، وعقد الجمان ٢/ ١٢٧.
(٤) ترجمته في: الكتاب المسمى بالحوادث ٤١٦، وتاريخ الملك الظاهر ٩٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩١، ودول الإسلام ٢/ ١٤٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٦، والعبر ٥/ ٣٠٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٣، والوافي بالوفيات ١/ ١٧٩، وفوات الوفيات ٢/ ٣٠٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٥٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٧، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٤، وعقد الجمان ٢/ ٥٩١.
(٥) يعني: مشهد موسى بن جعفر، وهو في مدينة الكاظمية ببغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>