للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحُسَينِ بنِ مُحمدِ بنِ عليٍّ التَّمِيميُّ الصَّرْخَدِيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقابرِ الصُّوفيّة.

وكانَ منَ الشُيوخ المشهورينَ بالفقه، والأدَب (١)، والعِفّة، والصَّلاح، ونزاهةِ النَّفْس، ومكارم الأخْلاق.

ومَولدُه سنةَ ثمانٍ وسبعينَ وخَمْسِ مئة بصَرْخَدَ (٢).

وقَرَأ عليه جَدِّي شيئًا من كلامِه في سنةِ سبع وعشرينَ وستِّ مئة. ورَوَى عنهُ الدِّمياطيُّ (٣)، وكَتبَ عنهُ أبو حامدٍ ابنُ الصّابونيِّ وغيرُهُ.

جُمادى الأولى

٤٢٤ - وفي يوم الأربعاءِ ثاني جُمادى الأولى تُوفِّي صَدْرُ الدِّينِ أبو الطّاهرِ سُليمان (٤) بنُ عبدِ الله ابنِ الشَّيخ الصّالح عبدِ الحَميدِ بنِ مُحمدِ بنِ أبي بَكْرِ بنِ ماضي المَقْدِسيُّ التّاجرُ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح جَبل قاسِيُون.

حَضَرَ على ابنِ الزَّبِيديِّ، وسَمِعَ من جماعة. ولي منهُ إجازةٌ.

٤٢٥ - وفي ليلةِ الخميسِ ثالثِ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ


(١) أورد الحافظ الدمياطي، واليونيني، والحافظ الذهبي، وابن شاكر الكتبي نماذج من شعره.
(٢) صَرْخَد، بالفتح ثم السكون، والخاء معجمة، والدال مهملة: بلد ملاصق لبلاد حوران من أعمال دمشق، تقدم ذكرها.
(٣) قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "أنشدنا محمود الصرخدي لنفسه بدمشق، وأنشد له قصائد، ثم ذكر وفاته ودفنه بباب النصر بمقابر الصوفية، وقال: عند شيخه جمال الدين الحريري".
(٤) لم أقف على ترجمته. ووالده عبد الله بن عبد الحميد (ت ٦٥٥ هـ)، له ترجمة في: صلة التكملة ١/ ٣٥٥ (٦٢٦)، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٤٧ وغيرهما، وهو حنبلي لم يذكره الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة، وهو مستدرك عليه ٤/ ١٥. وجده عبد الحمد بن محمد بن أبي بكر (ت ٦٣٩ هـ) ترجمته في: التكملة للمنذري ٣/ ٥٨١ وغيره وهو حنبلي مستدرك على الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٣/ ٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>