كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٤ - شعبان - ج: 1 - ص: 482

وأمَرَ برُفْقَتِه فقُطِّعَتْ أيديهِم وأرْجُلُهم من خِلاف، وكانوا أربعةَ عَشَرَ. فمنهُم مَن ماتَ ومنهُم مَن سَلِمَ.

• - وفي يوم الخميسِ السّابع والعشرينَ من رَجَبٍ اسْتَسْقَى النّاسُ بدمشقَ (١).

شَعْبان

٤٤١ - وفي ليلةِ الثّامنِ من شَعْبان تُوفِّي زَيْنُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ أبي مُحمدٍ عُبَيدِ الله بنِ جِبريلَ الإخْمِيمِيُّ الكاتبُ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم.

وكانَ كاتبًا حَسَنًا، وأدِيبًا فاضِلًا، وهُو في عَشْرَ السِّتين.

• - وفي يوم الخميسِ حادي عَشَرَ شَعْبانَ اسْتَسْقَى النّاسُ بدمشقَ مرّةً ثانيةً. وهذا اليومُ هُو آخرُ كانونَ الثاني.

٤٤٢ - وفي يوم الثُّلاثاءِ سابعَ عَشَرَ شَعْبانَ تُوفِّي أبو الطّاهرِ إسماعيلُ (٣) بنُ سُليمانَ بنِ بَدْرانَ بن أبي بكرِ بنِ عبدِ الغالبِ الأنصاريُّ الجِيْتِيُّ، ودُفِنَ يومَ الأربعاءِ بسَفْح المُقَطَّم.

سَمِعَ منِ ابنِ عِمادٍ الحَرّانيِّ. رَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ.

• - وفي يوم الاثنينِ مُستهلِّ شَعْبانَ تَوجَّهَ الأميرُ عِزُ الدِّينِ الأفْرَمُ والأميرُ

---

(١) خبر الاستسقاء أولًا وآخرًا في: البداية والنهاية ١٣/ ٢٦٩.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٧٤ (١٢١٥)، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٥١، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨١، وتالي وفيات الأعيان ٧٤، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٤، والوافي بالوفيات ٤/ ١٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٨١، والسلوك ١/ ٢/ ٦٢٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٩، والمقفى الكبير ٦/ ١٦٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٢. والإخميمي منسوب إلى إخميم، بالكسر ثم السكون وكسر الميم وياء ساكنة وميم أخرى: بلدة بالصعيد. معجم البلدان ١/ ١٢٣.
(٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٣، والجيتي: نسبة إلى جيت من قرى نابلس تقدمت.