للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه في شَعْبانَ سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ وخَمْسِ مئة.

٤٥٠ - وفي رَمَضانَ تُوفِّي الشَّيخُ صَفْيُّ الدِّينِ أبو بكرِ (١) بنُ إبراهيمَ بنِ أبي بكرٍ الخِلاطيُّ، إمام مَغارةِ الدَّم، ودُفِنَ بسَفْح جَبل قاسِيُون.

أخذ لنا إجازتَهُ ابنُ الخَبّاز.

• - وفي السّادسِ والعشرينَ من رَمَضانَ اسْتَسْقى النّاسُ بدمشقَ مرّةً ثالثةً (٢).

شَوّال

٤٥١ - وفي يوم الاثنينِ السّادسِ من شوّال تُوفِّي الشَّيخُ عليُّ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ عُمَرَ بنِ حَسَنٍ الحِجازِيُّ، ودُفِنَ بتُربةِ القاضي مُحْيي الدِّينِ ابنِ الزَّكِيِّ بسَفْح قاسِيُون، وكانَ إمامًا بمَسجدِها.

سَمِعَ منِ ابنِ الزَّبِيدِيِّ، وابنِ اللَّتِّي، وحَدَّثَ. ولي منهُ إجازةٌ.

• - وفي الخامسِ من شوّالٍ تَوجَّهَ جماعةٌ من عُدُولِ دمشقَ إلى القاهرةِ في شهادهٍ تتعلَّقُ بالسُّلطانِ بتَعيينِ قُضاةِ دمشقَ، منهُم علاءُ الدِّينِ ابنِ الصّائغ، وعِزُّ الدِّينِ ابنُ عبدِ الحقِّ، ونَجْم الدِّينِ السَّبْتِيُّ، والشَّريفُ فَخْرُ الدِّينِ سِبْطُ البَكْرِيِّ، وعِزُّ الدِّينِ ابنُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّينِ الحَنْبَليُّ، وشَمْسُ الدِّينِ ابنُ جَعْوانَ المُحَدِّثُ.


= اكتشفه وعرفه الدكتور بشار عواد معروف، وهو آخر مصنفاته كما في الكتاب المسمى بالحوادث وفيه: ووجد على النسخة بخط الشيخ زكي الدين عبد الله بن حبيب الكاتب:
مازالَ تاجَ الدِّينِ طُولَ المَدَى … مِنْ عُمْرِهِ يَعْنَقُ في السَّيْرِ
في طَلَبِ العِلْمِ وتَدْوِينِهِ … وفِعْلِهِ نَفْعٌ بلا ضَيْرِ
أمْلَى عَلَيَّ تَصانِيفَهُ … وهذِهِ خاتِمةُ الخَيْرِ
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٤.
(٢) خبر الاستسقاء سبق للمرتين الأولى والثانية عن البداية والنهاية كما سبق.
(٣) لم أقف على ترجمته في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>