كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٥ - شوال - ج: 2 - ص: 25

شَوّال

٥١٠ - وفي ليلةِ السَّبتِ سادسَ شوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّينِ أبو الفَتْح محمودُ (١) بنُ أبي الوَحْشِ بنِ سَلامةَ الشَّيبانيُّ العَطّارُ، المعروفُ بابنِ مُحْسِنٍ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ تحتَ الكَهف.

سَمِعَ من مُكْرَم بنِ أبي الصَّقْر، وابنِ صَبّاح. ولهُ شِعْرٌ وقصائدُ حَسَنةٌ.

سَمِعَ منهُ ابنُ الخَبّاز، والوجيهُ السَّبْتيُّ وغيرُهُما. ولي منهُ إجازةٌ.

• - وفي يوم الخميسِ حادي عَشَرَ شوّالٍ طِيفَ بالقاهرةِ بالمِحْمَلِ وكُسْوةِ الكعبةِ المُعظَّمة، وتَوَجَّهَ بها الطَّواشِيُّ مُحْسِنُ مُشِدُّ الخِزانة، وهو أميرُ الرَّكْب (٢).

٥١١ - وفي يوم الأربعاءِ عاشرِ شوّالٍ تُوفِّي شِهابُ الدِّينِ أبو المَكارِم مُحمدُ (٣)

---

(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ١٨٦، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٨٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧١. في تاريخ الملك الظاهر: جمال الدين محسن الصالحي.
(٣) أخباره في صلة التكملة ٢/ ٦٨٧ (١٢٤٠)، وعقود الجمان ٦/ ٣٥، وتاريخ الملك الظاهر ٢١٤، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢١٨، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٧، ٤/ ٤٠٤، وتالي وفيات الأعيان ١٤١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٩، والعبر ٥/ ٣٠٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٧، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٤، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٠، والوافي بالوفيات ٥/ ٢٥٥، وفوات الوفيات ٤/ ٦٢، وعيون التواريخ ٢١/ ١٢١، والسلوك ١/ ٢/ ٦٣٤، والمقفى الكبير ٧/ ٥١٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٥، وعقد الجمان ٢/ ١٦٩، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٦، والشذرات ٥/ ٣٤٩ (٧/ ٦٠٩). وقد رفع نسبه إلى ذهل بن شيبان، ونسبته إلى تل أعفر مدينة في شمال غرب العراق بين سنجار والموصل لا تزال على تسميتها. يراجع: معجم البلدان ٢/ ٣٩. قال ياقوت: "وينسب إليها شاعر عصري مجيد، مدح الملك الأشرف موسى بن محمد بن أبي بكر" ولا شك أنه هو المقصود؛ لأن في ديوانه ٧٥. ٨٠ قصيدتان في مدحه، ومقطوعة في قلائد الجمان ٦/ ٤٠، وعنه في الديوان ٥٤٧، ثم قال قصيدة في رثائه ص ٨١، وهذا يدل على أن التلعفري شاعر مشهور منذ صباه فقد توفي ياقوت رحمه الله سنة ٦٢٦ هـ قبل وفاة التلعفري بما يقرب من أربعين سنة مع أن الشاعر لم يكن معمرًا.