للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت امرأةً صالحةً عابدةً، رَوَتْ عنِ ابنِ طَبَرْزَد حُضُورًا.

ومَولدُها تقريبًا سنةَ ستِّ مئة.

وهي والدةُ القاضي تَقِيِّ الدِّينِ سُلَيمانَ الحَنْبَليِّ. رَوَى لنا عنها وَلدُها المَذكورُ. ولي منها إجازةٌ.

٦١٦ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الخامسِ والعشرينَ من ربيع الأوّلِ تُوفِّي الشَّيخُ بُرْهانُ الدِّينِ إبراهيمُ (١) ابنُ الرُّهاويِّ، الشّاهدُ تحتَ السّاعات.

٦١٧ - وفي ربيع الأوّلِ تُوفِّي شَرَفُ الدِّينِ يوسُفُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ يوسُفَ الأنصارِيُّ الشّمّاعُ، ببابِ البَرِيد (٣)، المعروفُ بابنِ الخَبّازة.

وكانَ شيخًا حَسَنَ الهَيئة، وعندَهُ أجزاءُ من سَماعاتِه. رَوَى عنِ ابنِ المُقَيَّر، وابنِ رَواج. وكانَ لهُ بيتٌ بالمَدرسةِ العَزيزيّةِ (٤) يَتَردَّدُ إليه. سَمِعَ منهُ سَعْدُ الدِّينِ الحارثيُّ، وابنُ الخَبّاز، وغيرُهُما.

ولي منهُ إجازةٌ.

[ربيع الآخر]

٦١٨ - وفي ليلةِ الخميسِ رابعَ ربيع الآخرِ تُوفِّيت زينبُ (٥) ابنةُ الصّاحبِ كَمالِ الدِّينِ أبي القاسم عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ هِبةِ الله بنِ أبي جَرادَةَ الحَلَبِيِّ.


(١) لم أقف على ترجمته. والرُّهاوِيّ: منسوب إلى الرُّها سبقت.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٥. وترجمته فيه مختصرة من هنا.
(٣) من أبواب دمشق. يراجع: معجم البلدان ١/ ٣٠٦، والأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٦.
(٤) في دمشق أكثر من مدرسة اسمها العزيزية، ومنها مدرسة أسسها الملك الأفضل، ثم أتمها الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين. يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٩، والدارس ١/ ٣٨٢، ومختصره ٦٠. ولعلها المقصودة هنا.
(٥) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٧، وهي من أسرة علمية مشهورة سبق الحديث عنها في ترجمة سابقة. ووالدها عمر (ت ٦٦٠ هـ) صاحب "بغية الطلب" من مشاهير العلماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>