للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكيلُ بيتِ المال، وأُخِذَ خَطُّهُ بجُملةٍ، ثمّ شَفَعَ فيه القاضي عِزُّ الدِّينِ ابنُ الصّائغ فأُطْلِقَ (١).

• - وباشَرَ في أواخرِ صَفَرٍ نِيابةَ السَّلطنةِ بدمشقَ الأميرُ بَدْرُ الدِّينِ بكْتُوتُ العَلائيُّ أيامًا قليلةً إلى أنْ وَرَدَ المَرسومُ بمُباشرةِ حُسام الدِّين لاجِيْنَ (٢).

[ربيع الأول]

• - وفي أوائلِ ربيع الأوّلِ تَرتَّبَ في نِيابةِ السَّلْطنةِ بدمشقَ الأميرُ حُسامُ الدِّينِ لاجِينُ السِّلَحْدارُ المَنصُورِيُّ، ودَخَلَ دارَ السَّعادة، ودَخَلَ معَهُ الحَلَبيُّ مُقدَّمُ الجيش، ورتَّبَهُ بها، وفي خِدمَتِه سائرُ أُمراءِ مصرَ والشّام. وقُرِئَ تَقليدُهُ يومَ الأربعاءِ حادي عَشَرَ ربيع الأول. وهذا الأميرُ حُسامُ الدِّينِ كانَ السُّلطانُ أرسَلَهُ إلى دمشقَ أميرًا ونائبًا بقَلْعَتِها في أواخرِ السَّنةِ الماضية، فبقيَ بالقلعةِ مُدّةً يَسيرةً، وجَرَى ما جَرَى من سَلْطنةِ سُنْقُر الأشقر، فاعتَقلَهُ، وبقيَ في الاعتِقالِ إلى أنْ حَضَرَ الحَلبيُّ واستَولَى على المدينةِ والقلعةِ فأفرَجَ عنهُ، وبَقِيَ في خِدْمتِه إلى أنْ وَرَدَ المَرسومُ بمُباشَرَتِه نيابةَ السَّلطنةِ فباشَرَها. وهو شابٌّ، خَيِّرٌ، كثيرُ الدِّينِ والكَرَم والشَّجاعة، مُحِبٌّ للعُلماءِ والصُّلحاء، مُؤثِرٌ للعَدْلِ في الرَّعيّة (٣).


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٤، ونهاية الأرب ٣١/ ٦٥، وكنز الدرر ٨/ ٢٣٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٥، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٤٥، والسلوك ١/ ٣/ ٦٧٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٧٤، وعقد الجمان ٢/ ٢٤٤.
(٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٤، ونهاية الأرب ٣١/ ٦٤، وكنز الدرر ٨/ ٢٣٨، والنهج السديد، ورقة ٧٢/ ب، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٥، والعبر ٥/ ٣٢٣، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٤٥، وتذكرة النبيه ١/ ٥٩، والسوك ١/ ٣/ ٦٧٩، وعقد الجمان ٢/ ٢٤٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٩٧.
(٣) الخبر في المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>