كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٨١ - ج: 2 - ص: 226

سنة إحدى وثمانين وستِّ مئة

صَفَر

٨٥١ - في خامسِ صَفَرٍ تُوفِّيت أُمُّ محمّدٍ زَينبُ (١) بنتُ كمالِ الدِّينِ تَمّام بنِ يحيى الحِمْيَريِّ.

رَوَت بالإجازةِ عن ابنِ مُلاعِبٍ، وجماعةٌ.

٨٥٢ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ بَقِيّةُ المَشايخ بُرهانُ الدِّينِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام صَفيِّ الدِّين أبي الفداء إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ يحيى بنِ عَلَويِّ، ابن الدَّرَجِيِّ، الحَنَفيُّ، إمامُ المدرسةِ العِزِّيةِ الحَنَفيّة (٣) بالكُشْك، في يوم الأحَدِ سابع صَفَر، بدمشقَ، يومَ دُخولِ الحُجّاج إليها.

---

(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٩. قال: "صالحة، عابدة، من بيت الرواية". واشتهر من أهل بيتها: يحيى بن تمام بن يحيى بن عبّاس بن يحيى بن أبي الفتوح بن تميم، الشيخ عماد الدين أبو زكريا الحميري الدمشقي (ت ٦٦٨ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شعبان. وابنه: محمد بن يحيى (ت ٦٨٣ هـ) ذكره المؤلف أيضًا في موضعه في وفيات جُمادى الآخرة. كما سيأتي.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٤٨، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ١٣٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٥، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ١٣٠، والعبر ٥/ ٣٣٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٤، والمعين في طبقات المحدثين ٣١٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٠، والوافي بالوفيات ٥/ ٣٢٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٣١٦، والجواهر المضية ١/ ٧٢، وذيل التقييد ١/ ٤١٩، والمنهل الصافي ١/ ٥٣، والدليل الشافي ١/ ٩، والسلوك ١/ ٣/ ٧١١، والدارس ١/ ٥٥٦، والشذرات ٥/ ٣٢٧ (٧/ ٦٥٠)، والطبقات السنية ١/ ١٨٤. قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "ابن شيخنا إسماعيل" وذكر والده إسماعيل في معجمه ١/ ورقة ١٢٣، وقال: "أبو شيخنا إبراهيم" وذكر وفاته سنة ٦٦٤ هـ، وقيد "الدَّرَجي: بفتح الدال والراء".
(٣) هي المدرسة العِزِّيّة الجُوّانيّة، وتعرف هذه المدرسة بدار ابن منقذ منشئها الأمير عز الدين أيبك المعظمي أستاذ دار المعظم سنة ٦٤٥ هـ. يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢١٥، والدارس ١/ ٥٥٥، ومختصره ٩٧، وذكر ممن درس فيها المذكور هنا، وخطط الشام ٦/ ٩٥.