للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ربيع الآخر]

٨٥٨ - وفي بُكرةِ السَّبتِ ثالثِ شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي العَدْلُ ضِياءُ الدِّينِ أحمدُ (١) بنُ عبدِ اللَّطيفِ بنِ رِضْوانَ التَّكْريتيُّ، بالجَبل.

وكانَ رَجلًا جيِّدًا حَسَنَ الخُلُق، يَشهدُ على القُضاة، وَيلوذُ بوَجِيهِ الدِّينِ ابنِ سُوَيْد (٢). ووَلِيَ مَشْيخةَ الرِّباطِ النّاصِريِّ ثم صُرِفَ عنهُ. ووُجِدَ سَماعُهُ بحَلَبَ على يوسُفَ بن خليل، ولم يُحَدِّث، وإنّما حَدَّثَ أخوهُ مُحمد.

٨٥٩ - وفي يوم الأربعاءِ الحادي والعشرينَ من ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ عيسى (٣) بنُ عَليٍّ الأنْدَلُسيُّ الدَّلالُ في الكُتُب.


= يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٢٧، والدارس ٥٣٠، ومختصره ٩٣، والقلائد الجوهرية ١٢٥، ولم يذكر النعيمي في الدارس المترجم هنا. وذكر حفيده الفقيه الإمام العالم علاء الدين علي ابن الشيخ الإمام شرف الدين الحسين بن علي بن بشارة الشبلي الحنفي (ت ٦٣٤ هـ) قبل والده كما ترى. نقل النعيمي في الدارس عن المؤلف البرزالي قوله: "وكان شابًّا فاضلًا عفيفًا عاقلًا". أخباره في الوافي بالوفيات ٢١/ ٦٢، وأعيان العصر ٣/ ٣٤٩، والدرر الكامنة ٣/ ٤١، والطبقات السنية ٣/ ١٥٠، ونقلوا ترجمته عن الحافظ البرزالي، قال الصفدي: قال شيخنا علم الدين البرزالي: "سمع معنا كثيرًا، ورافقته في الحج رحمه الله تعالى. فلعل البرزالي ذكره في القسم المفقود الآن من تاريخه".
(١) لم أقف على ترجمته، ولا ترجمة أخيه محمد.
(٢) وجيه الدين ابن سويد علي بن أبي طالب التكريتي (ت ٦٧٠ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات ذي القعدة.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٥٦. وابنه: محمد بن عيسى (ت ٧٢٦ هـ) ذكره الحافظ الذهبي في معجمه ٢/ ٢٦١، والحافظ ابن حجر في الدرر ٤/ ٢٤٦، وقال: "ولد سنة ٦١٠ هـ"، وكتب الحافظ ابن رافع على نسخته: "الذي في معجم الذهبي أنه ولد سنة ٦٥٠ هـ ولعله الأصوب". وقال الحافظ ابن حجر: "سمع من ابن أبي اليسر: "الرسالة" للشافعي و"الجامع" للخطيب، وحدث"، وقال الحافظ الذهبي: "المُكبِّر المُجلِّد … وكان ذاهب العين".
أقول -وعلى الله أعتمد-: لم يذكره الصفدي في كتابه: الشعور بالعور ولا استدركه محققه.

<<  <  ج: ص:  >  >>