كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٨٦ - ربيع الآخر - ج: 2 - ص: 351

• - وفيه وَلِيَ صارِمُ الدِّينِ المَطْرُوحِيُّ الوِلايةَ بدمشقَ عِوَضًا عنِ ابنِ أبي الهَيْجاء.

١١١٣ - وفيه تُوفِّي بالقاهرةِ الأميرُ الكبيرُ عَلَمُ الدِّينِ سَنْجَرُ (١) الدَّوَادَارُ الصّالحيُّ، وصُلِّيَ عليهِ بدمشقَ في ثامنِ ربيع الآخِرِ.

وكانَ أميرًا كبيرًا، وهو أستاذُ الأميرِ سَيْفِ الدِّين، كُجْكُنَ المَنْصورِيِّ.

١١١٤ - وفي ليلةِ الأربعاءِ غُرّةِ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الشَّيخُ مَجْدُ الدِّينِ عيسى (٢) ابنُ الشَّيخ عبدِ الحميدِ بنِ مُحمدِ بنِ أبي بكرِ بنِ ماضي المَقْدِسيُّ الحَنْبليُّ، ببغدادَ، ودُفِنَ بمَقْبُرةِ الإمام أحمدَ، رضيَ اللهُ عنه.

سَمِعَ من موسى ابنِ الشَّيخ عبدِ القادر، والشَّيخ المُوفَّق، وسَمِعَ من جَماعةٍ ببغدادَ منهُم: ابن رُوْزْبةَ، وابن اللَّتِّي، وابن السَّبّاك، وابن القُبَّيْطِيِّ.

ومَولدُهُ سنةَ عَشْرٍ وستِّ مئة تقريبًا.

[ربيع الآخر]

١١١٥ - وفي يوم الجُمُعةِ مُستهلّ شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّيتِ الشَّيخةُ الصّالحةُ أمُّ أحمدَ ستُّ الدّارِ (٣) ابنةُ الشَّيخ الإمام العلّامةِ مَجْدِ الدِّينِ أبي البَرَكاتِ عبدِ السَّلام بن عبدِ الله بن أبي القاسم بن مُحمدِ ابنِ تيميّةَ الحَرّانِيِّ، ودُفِنَت يومَ السَّبتِ بسَفْح قاسِيُونَ.

---

(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧١، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٧٢، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٥٨، والمنهل الصافي ٦/ ٧٣، والدليل الشافي ١/ ٣٢٤.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧٧، والمقصد الأرشد ٢/ ٢٨٧، والمنهج الأحمد ١/ ٤٣٠، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٣٠، ووالده: عبد الحميد بن أبي بكر (ت ٦٣٩ هـ).
(٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧٠، والمقصد الأرشد ١/ ٤٣٣، والمنهج الأحمد ٤/ ٣٣١، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٣٠، والدها: مجد الدين عبد السلام (ت ٦٥٢ هـ) وهي عمة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت ٧٢٨ هـ)، وزوجها: مكي بن عبد الرحمن بن غنام الحراني (ت ٦٨٣ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شعبان.