للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووَصَلَ بعدَهُ القاضي جمالُ الدِّينِ ابنُ صَصْرَى يومَ الأربعاءِ سَلْخَ الشَّهرِ مُتولِّيًا النَّظرَ بدمشقَ (١).

١٢٠٢ - وفي هذا الشَّهرِ تُوفِّي الشَّيخُ الفَقيهُ تاجُ الدِّينِ عبدُ الوَهّاب (٢) ابن المُعَلِّم.

وكانَ ساكنًا بالمدرسةِ العادليّة، وأُقْعِدَ في آخِرِ عُمُرِه. وكانَ رجُلًا جيِّدًا، عزيزَ النَّفْس، فَقيرًا.

١٢٠٣ - وفيه تُوفِّي عبدُ السَّلام ابنُ الشَّيخ تاج الدِّينِ مُحمدِ (٣) بنِ عبدِ السَّلام ابنِ المُطَهَّرِ بنِ عبدِ الله بنِ أبي عَصْرُون.

وكانَ يَسْمَعُ معَنا على والدِه، وفيهِ وَلَهٌ وتَغَيُّرٌ.

جُمادى الأولى

١٢٠٤ - في ليلةِ الخميسِ مُستهلّ جُمادى الأولى ماتَ الشَّيخُ أحمدُ (٤) بنُ مُحمدِ بنِ أحمدَ بن عيّاشٍ الصّالحيُّ النَّجّارُ الفَقيرُ الحَريريُّ، المعروفُ بالباشِق. دَخَلَ عليهِ الحَرامِيّةُ بيتَه وأخَذُوا ما قَدَرُوا عليه، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ شَرقيِّ تُربةِ الشَّيخ أبي عُمَرَ.

وكانَ حَسَنَ الخُلُق، فَقيرًا، نَظيفًا، مُتنعِّمًا، عارفًا بالأمور، صَديقًا للشَّيخ شَرَف الدِّينِ النّاسخ وجارَهُ.

وهو ابنُ أخي الشَّيخ ناصرِ الدِّينِ نَصْرِ الله ابنِ عَيّاشٍ السَّكاكِينيِّ (٥).


(١) الخبر في المصدر السابق.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) لم أقف على ترجمته. لأنه -فيما يظهر- مات شابًّا، فوالده: محمد (ت ٦٩٥ هـ) بعد ابنه. وجده: عبد السلام (ت ٦٣٢ هـ) وأسرتهم مشهورة.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٦، وهو من أسرة علمية.
(٥) وعمه نصر الله بن محمد (ت ٦٩٥ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شوال.

<<  <  ج: ص:  >  >>