للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُمادى الآخرة

١٢٠٦ - في يوم السَّبتِ مُستهلّ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو إسحاق إبراهيمُ (١) بنُ عُثْمانَ بنِ يحيى بنِ أحمدَ المَرّاكُشيُّ اللَّمْتُونيُّ الصِّنهاجيُّ الأصل الدِّمَشْقيُّ المُؤذِّن، كانَ أبوهُ، بالكَلّاسة، ودُفِنَ من يومِه آخِر النَّهار بمَقابرِ الصُّوفيّة بالقُربِ من قبرِ ابنِ سِمِنْدِيار.

ومَولدُهُ في سنةِ تسع وتسعينَ وخَمْسِ مئة بدمشقَ.

سَمِعَ من ابنِ البُنِّ، وابن صَصْرَى، وزَيْن الأُمَناءِ ابنِ عساكِر، وابنِ صَبّاح، والمَجْدِ القَزْوِينيِّ، وفَخْرِ الدِّينِ ابنِ الشَّيْرَجيِّ، وابنِ الزَّبِيدِيِّ، ومُكْرَم ابن أبي الصَّقْر، والفَخْرِ الإرْبِليِّ، والعَلَم ابن الصَّابونيِّ، وجماعةٍ.

وكانَ رجُلًا صالحًا مُباركًا، لهُ دُكّانٌ في سُوقِ الزِّيادة.

وهو أخُو الشَّيخ عليِّ السَّجّان الشَّوّاء الأحْدَب، وسيأتي ذِكْرُه (٢). سَمِعْنا منهُما.

١٢٠٧ - وفي يوم الأربعاءِ خامس جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّينِ أحمدُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أحمدَ البغداديُّ، بالعُقَيْبةِ، ودُفِنَ بمَقابرِ بابِ الصَّغير.

وكانَ والي العُقَيْبةِ ثم عُزِلَ وافتَقَرَ. وكانَ ابن الخَبّاز يأخُذُ خَطَّهُ في الإجازات.

• - وفي سادس جُمادى الآخرةِ تَولَّى القاضي شرَفُ الدِّينِ ابنُ عِزِّ الدِّينِ، ابنُ الشَّيْرَجِيِّ الحِسبةَ بدمشقَ عِوَضًا عن القاضي جمالِ الدِّينِ ابن صَصْرَى (٤).


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٨.
(٢) في وفيات ذي القعدة سنة ٦٩٤ هـ.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) الخبر في: نهاية الأرب ٣١/ ١٥٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>