للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣١٥ - وفي يوم الجُمُعةِ الخامسِ والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ محمودٌ (١) الرُّوميُّ، المُجاورُ قُبالةَ حَلقةِ الشَّيخ تاج الدِّينِ بجامع دمشقَ، صاحبِ الصُّنْدوقِ وخَلَفهُ الشَّيخ عليٌّ الخُتَنِيُّ في الجُلُوسِ عندَ الصُّندوقِ والانتِفاع به.

[ربيع الآخر]

١٣١٦ - في ليلةِ الأربعاءِ رابعَ عَشَرَ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُقْرِئُ الزّاهدُ نورُ الدِّينِ أبو الحَسَنِ عليُّ (٢) بنُ ظَهيرِ بنِ شِهابٍ المُوَشِّي، المعروف بابنِ الكُفْتِيِّ، بالقاهرة.

رَوَى عنِ ابنِ المَخِيليِّ، وكانَ مُتصَدِّرًا بجامع الأزْهَر بالقاهرة، من أعيانِ القُرّاء. قَرأتُ عليه ما كانَ عندَهُ من الأوّلِ من "حديثِ عليِّ بنِ حَرْب".

١٣١٧ - وفي يوم الأحدِ ثامنَ عَشَرَ شهر ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّريفُ السَّيِّدُ شَرَف الملكِ أبو البَشائِر مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّريف وَليِّ الدَّولةِ أبي العبّاس أحمدَ ابنِ شَرَفِ الملكِ أبي البَشائرِ مُحمدِ ابنِ وَليِّ الدَّولةِ أبي العبّاس أحمدَ بنِ جَعْفَرِ بنِ أبي الجِنِّ الحُسَينيُّ، نَقيبُ الأشرافِ بدمشقَ، وصُلِّيَ عليه عَصْرَ النَّهارِ بالجامع، ودُفِنَ خارجَ بابِ تُوْما بالقُربِ من قُبّةِ الشَّيخ رَسْلانَ. حَضَرْتُ دَفْنَهُ والصَّلاةَ عليه.

١٣١٨ - وفي ليلةِ الحادي والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٦. ولا علاقة له بسابقه.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٣٦، والعبر ٥/ ٣٦٢، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧٠٤، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٨، وغاية النهاية ١/ ٥٤٧، وعقد الجمان ٣/ ٥٤٦، وحسن المحاضرة ١/ ٥٠٤، وشذرات الذهب ٥/ ٤٠٩ (٧/ ٧١٤).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٦، وهو من أسرة علمية مشهورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>