كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٨٩ - ذو القعدة - ج: 2 - ص: 468

لذلكَ غَضَبًا شديدًا، ورأى أنْ يُقَدِّمَ غَزْوَهُم والانتقامَ منهُم على الحَجّ. وأخَذَ في تَجْهيزِ العَساكِر لمُضايقَتِها، وضَرَبَ الدِّهْلِيزَ ظاهِرَ القاهرةِ وبابُه إلى جهةِ عكّا. وخَرَجَ إلى الدِّهْليز وهو مُتَوعِّكٌ في شَوّال (١).

١٣٥١ - وفي ليلةِ الأحدِ سَلْخ شَوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو الزَّهْرِ (٢) بنُ سالم بنِ زُهَيْرٍ الغَسُوليُّ الحَنْبليُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بعدَ الظُّهْر بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ رجُلًا مُباركًا، خيِّرًا، مَقصودًا بالزِّيارة، رَوَى لنا عنِ ابنِ اللَّتِّيِّ، والحافظِ ضياءِ الدِّينِ المَقْدِسيِّ.

ذو القَعْدة

١٣٥٢ - وفي يوم السَّبتِ سادس ذي القَعْدة توفِّي السُّلطانُ الملكُ المَنْصورُ سَيْفُ الدِّينِ قُلاوُونُ (٣) بنُ عبدِ الله الصّالِحيُّ المعروفُ بالألْفِيِّ، بالمُخَيَّم

---

(١) الخبر في: تشريف الأيام ١٧٧، وزبدة الفكرة ٢٧٠، والفضل المأثور ١٧٥، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٦. ويراجع: كنز الدرر ٨/ ٣٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢، والنهج السديد، ورقة ٨٥/ ب، والجوهر الثمين ٢/ ٩٩، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥٤، وعقد الجمان ٣/ ١٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٢٤.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٤٨، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٧، وعقد الجمان ٣/ ٤٨.
(٣) الخبر في: تشريف الأيام والعصور ١٧٧، والفضل المأثور ١٧٥، وزبدة الفكرة ٢٧٠، وتالي وفيات الأعيان ١٢٩، وكنز الدرر ٨/ ٣٠١، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٥٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢، والعبر ٥/ ٣٦٣، ودول الإسلام ٢/ ٨٨١، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤٥١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٣٥، والنهج السديد، ورقة ٨٥/ ب، ونهاية الأرب ٣١/ ١٧٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٦، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٧، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠٨، وتذكرة النبيه ١/ ١٣٥، ودرة الأسلاك، ورقة ٩٧، وعيون التواريخ ٢٣/ ٦٣، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٢٦٦، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٧٨، والجوهر الثمين ٢/ ٩٢، والسلوك ١/ ٣/ ٧٥٤، وعقد الجمان ٣/ ٢١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٩٢، وموارد اللطافة ١٢، وتاريخ الخلفاء ٤٨٢، والشذرات ٥/ ٤٠٩ (٧/ ٧١٥).