للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وجعلَ الشُّجاعي سِتْرًا على الباب الثاني بدار السَّعادة، وأخرجَ الدَّواوين إلى خارج، ورَسَم أن لا تقف الدَّوابَ إلّا خارج دِهْليز باب النَّصْر.

• - ومَسَكَ السُّلطانُ الأميرَ علاء الدِّين أيْدُغْدِي الألدَكْزيّ نائب صَفَد والزُّرَيْقيّ عند وصولهما من صَفَد، وحُبِسَا بالقَلْعة.

• - وتَوَلَّى نيابةَ السَّلْطنة بصَفَد الأميرُ علاءُ الدِّين أيدَكين الصَّالحيُّ، وأُضيفَ إليه ما استجدَّ من الفتوحات الأشرفية (١).

• - وتَوَلَّى الشَّدَّ بالشام الأميرُ شَمْسُ الدِّين الأعْسَر لما مُسِكَ سيفُ الدِّين طُوغان.

• - واستدْعَى السُّلطانُ الأميرَ ركنَ الدِّين بَيْبَرس الدَّوادار المَنْصوريّ الخَطَائِي نائبَ الكَرَك، ووَلَّى عِوَضَهُ الأميرَ جمالَ الدِّين آقوش الأشْرفيَّ.

١٤٠٠ - وفي جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ أبو عبد الله مُحمدُ (٢) بنُ يحيى بن أبي نَصْر الإرْبِليُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

نقلته من خطّ ابن الخَبّاز.

رَجَب

• - ذَكَرَ الدَّرْسَ الشَّيخُ عزُّ الدِّين الفاروثِيُّ بالمدرسةِ النَّجِيبيةِ في يوم الأحد ثاني رَجَب، عِوَضًا عن كمال الدِّين ابن خَلِّكان (٣).

• - وفي هذا اليوم ذَكَرَ الدَّرْسَ الشَّيخُ نجمُ الدِّين ابنُ ملي (٤) بالمَدْرسةِ الرَّواحيّةِ عِوَضًا عن ولد ناصر الدِّين ابن المَقْدسيّ.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٥.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) هو ابن شمس الدين ابن خلكان صاحب "وفيات الأعيان" وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧١٧ هـ، والخبر في البداية والنهاية ١٥/ ٥٥١.
(٤) هو أحمد بن مُحَسّن بن ملي بن حسن بن عبق بن ملي، نجم الدين أحد العلماء الأذكياء، وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٦٩٩ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>