فاسد وهو: إذا اردت ان تعلم الأركند يعني «اهركن» فخذ تسعين واضربها في ستّة وزد عليها ثمانية وسني ملك السند وهي الى صفر سنة سبع عشرة ومائة وهو جيتر مائة وتسع سنين، وألق منها ٥٨٧ فيبقى سنو «الشخ» ، وأيسر من ذلك: ان تأخذ سني يزدجرد التامّة فتلقي منها ٣٣ ابدا، فيبقى سنو الشخ، او تأخذ اصل سني الأركند التسعين، فتضربها في ستّة وتزيد عليها اربعة عشر، ثمّ تزيد عليها سني يزدجرد وتلقي منه ٥٨٧، فيبقى سنو الشخ، وما اظنّ هذا الشخ الّا «شق» ، ولكنّ ما يحصل من التأريخ ليس بتأريخه وإنّما هو تأريخ «كوبت كال» الذي يحلّ ايّاما، ولو كان يضع هذه التسعين مضروبة في ستّة مزيدا عليها ثمانية وذلك ٥٤٨ غير متغيّر بازدياد السنين لكان الأمر سواء وبعد عن التكلّف، وصفر الذي اشار اليه موافق الأوّل ليوم الثامن من «ديماه» سنة ١٠٣ ليزدجرد، ولهذا علّق امر «جيتر» بالهلال الواقع في ديماه، لكنّ شهور الفرس تقدّمت منذ ذاك بسبب اهمال «١» ربع اليوم فيها، ويقتضي الموضوع تقدّم تأريخ ملك السند الذي ذكر تأريخ «يزدجرد، بسبع سنين، فيكون سنوه لوقت مثالنا ٤٠٥، ومع سني الأركند التي هي اصله اعني ٥٤٨ تكون ٩٥٣ وهو «شككال» ، وبالنقصان الذي امر به منه يصير «كوبت كال» ، وما بقي من العمل في التحليل فهو على ما حكيناه عن «كندكاتك» ، وربّما وجد في بعض نسخه قسمة على الف بدل القسمة على ٩٧٦ وذلك غلط في النسخ لا انّه وجه؛ ونتبع هذا بعمل «بجيانند» في زيجه المعروف بكرن تلك وهو هذا:
ضع شككال ونقص منه ٨٨٨ واضرب الباقي في اثني عشر وزد على ما اجتمع ما مضى من السنة من الشهور التامّة، وضع المبلغ في مكانين، واضرب احدهما في ٩٠٠ وزد على ما اجتمع ٦٦١ ثمّ اقسم الجملة على ٢٩٢٨٢، فيخرج شهور «ادماسه» ، وزدها على المكان الآخر واضرب ما بلغ في ثلاثين وزد على المجتمع ما مضى من ايّام الشهر، فيكون جملتها الأيّام القمريّة، فضعها في موضعين،