للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
رقم الحديث:

قال: ثنا عثمان، ثنا محمد بن العباس الكابلي، ثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أنبأنا ابن أبي زائدة، عن عمرو بن قيس، عن (زبيد عن) (١) عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن عمر قال: "صلاة المسافر في السفر، وصلاة الجمعة، وصلاة الضحى، وصلاة الفطر، ركعتين تمام على لسان نبيكم -صلى الله عليه وسلم- (٢) ".

أنبأنا عثمان بن عبد العزيز بن معاوية، ثنا بشر بن الوضاح، ثنا خويلد أبو عبد الله قال: لما مات أبو عبد الله رأيته فيما يرى النائم فقال: ما منعك أن تصلي علي؟ فاعتذرت ببعض ما يعتذر به الناس من الشغل فقال: "أما إنك لو كنت صليت علي لربحت رأسك"، قال: فقلت: ما أي شيء وجدتم أفضل؟ قال: فأومأ بيده إلى الأرض وقال: "التواضع".

أنبأنا، عثمان، ثنا محمد بن عيسى بن حبان المدائني، ثنا شعيب يعني ابن حرب، ثنا إبراهيم، ثنا يونس بن حباب عن صدقة بن يسار، قال: بينا قوم يسيرون إذ نفقت راحلة رجل منهم، فقال: أيها القوم ولوني بعيرًا فإنه ليس معي بعير؟ قالوا: فإن هذه ناقة مُحرّمة لم يَعْلُها إنسان قط، قال: فولونيها، قالوا: هي لك بالثمن، قال: اسكتوا فشدها برحله، ثم (اصنطوا) (٣) فقرأ في أذنها: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (٤)، فانطلقت من ألين إبلهم وأطوعها.

تم الجزء والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم


(١) في المخطوط: زيد بن عبد الرحمن وهو خطأ، والصحيح ما أثبت كما سيأتي في تخريج الحديث.
(٢) الحديث رواه النسائي في سننه كتاب تقصير الصلاة ٣/ ١١٨، وابن ماجه في سننه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ١/ ٣٣٨، وأحمد في مسنده ١/ ٣٧.
(٣) كذا في المخطوط.
(٤) سورة آل عمران: آية ٨٣.

<<  <