للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٢/٢ - ابن عبد الحكم قال: وذُكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: من عمر بن عبد العزيز إلى سالم بن عبد الله أما بعد: فقد ابتليت بما ابتليت به من أمر هذه الأمة من غير مشاورة مني ولا إرادة يعلم الله ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فاكتب إلي بسيرة عمر بن الخطاب في أهل القبلة وأهل العهد، فإني سائر بسيرته إن أعانني الله على ذلك والسلام١.

١١٣/٣ - أبو زرعة الدمشقي٢ قال: حدثني آدم حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: طلقت امرأتي وأنا سكران. قال الزهري: فكان رأي٣ عمر بن عبد العزيز أن يجلده ويفرق بينه وبين امرأته حتى حدثه أبان بن عثمان بن عفان: ليس على


١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص١٠٧، وانظر الحلية ٥/٢٨٤ مع اختلاف في بعض الألفاظ وكذا عند ابن الجوزي سيرة عمر ص١٠٨ والآجري في أخبار أبي حفص رحمه الله ص٧٠- ٧١، وأبو حفص الملاء ١/٣٩٥- ٣٩٦ مع بعض الاختلاف.
٢ هو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري بالنون أبو زرعة الدمشقي ثقة حافظ مصنف. تقريب ص٣٤٧.
٣ انظر حول مسألة طلاق السكران في البخاري مع الفتح ٩/٣٩١، ومصنف ابن أبي شيبة ٤/٣٠- ٣١، حيث ذهب الجمهور بوقوعها بينما ذهب الشافعي في رواية إلى أن الطلاق لا يقع قياسا على المعتوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>