للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فمسحَ الرَّأسَ كُلَّه من قَرْنِ الشَّعرِ (١) ,كلَّ ناحية لمُنصَبِّ الشَّعرِ، لا يُحرِّكُ الشَّعرَ عن هَيئتِهِ (٢).

١٢٩ - حدَّثنا قُتَيبةُ بنُ سعيد، حدَّثنا بكرٌ -يعني ابنَ مُضَرَ-، عن ابن عَجْلان، عن عبد الله بن محمَّد بن عَقِيل

أنَّ رُبيِّعَ بنتَ مُعوِّذ ابن عَفْراء أخبرته قالت: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضَّأ، قالت: فمسحَ رأسَه ومسحَ ما أقبَلَ منه وما أدبَرَ وصُدْغَيهِ وأُذُنَيهِ مرَةً واحدةً (٣).


(١) في رواية ابن الأعرابي وابن داسه: من فوق، بالفاء والواو، وفسرها في هامش نسخة (أ) بقوله: المراد هنا -والله أعلم- أعلى الرأس، والمعنى: أنه كان يبتدئ المسح بأعلى الرأس إلى أن ينتهي إلى أسفله يفعل ذلك في كل ناحية على حِدَتها.
(٢) إسناد كسابقه. الليث: هو ابن سعد، وابن عجلان: هو محمَّد.
وأخرجه أحمد (٢٧٠٢٤) و (٢٧٠٢٨)، والطبراني ٢٤/ (٦٨٨)، والبيهقي ١/ ٦٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٥) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١٢٦).
(٣) حسن لغيره دون مسح الصدغين، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه الترمذي (٣٤) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٧٠٢٢).
وانظر ما سلف برقم (١٢٦).
ولمسح الأذنين شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب، وهو السالف برقم (١٢١)، وإسناده قوي.
وآخر من حديث ابن عباس عند الترمذي (٣٦)، وابن ماجه (٤٣٩)، وإسناده قوي.
والمراد بالصُّدغين الشعر النازل بين العين والأذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>