للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثل ذلك، فكانتْ لِرسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - خاصَّةً، لأنه لم يُوجَفْ عليها بخيلٍ ولا ركابٍ (١).

٣٠١٧ - حدَثنا محمدُ بن يحيى بن فارسٍ، حدَّثنا عبدُ الله بن محمد، عن جُوَيريةَ، عن مالكٍ، عن الزهريِّ

أن سعيد بن المُسيَّب أخبره: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - افتتح بعض خيبر عنوةً (٢).


(١) إسناده ضعيف لإرساله وعنعنة محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطَّلبي مولاهم- وهو إن وقع تصريحه بالسماع من عبد الله بن أبي بكر عند الطبري في "تاريخه" ٢/ ١٤٠، في الإسناد إليه محمد بن حميد الرازي شيخ الطبري، وهو متروك. ثم يبقى أمر الإرسال.
وهو عند يحيى بن آم في "الخراج" (٨٩)، ومن طريقه أخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ١٩٣، والبلاذري في "فتوح البلدان" ص ٤٣، والبيهقي ٦/ ٣١٧.
وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (١٠٤)، ومن طريقه البلاذري ص ٤٣ عن زياد البكائي، والطبري في "تاريخه" ٢/ ١٤٠ من طريق سلمة بن الفضل، كلاهما عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر وحده.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٢٢٦ من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدَّثنا ابن لمحمد بن مسلمة الأنصاري، عمن أدرك من أهله، وحدثنيه مكنف، قالا: حاصر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -. وانظر ما سلف برقم (٢٩٧١).
وانظر لقصة فدك حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (٢٩٦٧).
ومرسل عمر بن عبد العزيز السالف برقم (٢٩٧٢).
(٢) صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، ولكنه مرسل، إلا أن مراسيل سعيد بن المسيب معدودة من أحسن المراسيل لجلالته، ولأنه أنبل من يروي عن الضعفاء، وجُلُّ روايته عن الصحابة، وأما مرسل الزهري فضعيف. جويرية: هو ابن أسماء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>