وهو في "مسند أحمد" (١٥٧٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٩٣٦). والخاطئ: الآثم المذنب، يقال: خَطِئ يَخطَاُ، فهو خاطئ: إذا أذنب، وأخطأ يُخطئ فهو مخطئ: إذا فعل ضد الصواب قال في "شرح السنة" ٨/ ١٧٩: وكره مالك والثوري الاحتكار في جميع الأشياء، قال مالك: يمتنع من احتكار الكتان والصوف والزيت وكل شيء أضر بالسوق. وذهب قوم إلى أن الاحتكار في الطعام خاصة، لأنه قوت الناس، وأما في غيره، فلا بأس به، وهو قول ابن المبارك وأحمد. وانظر "المغني" ٦/ ٣١٥ - ٣١٧ لابن قدامة. (١) المثبت من (ب) و (ج): والبزر، وكذا هو في النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي. وجاء في (أ): والبُرّ وصحح عليها، وأشار هناك إلى أنه في رواية ابن داسه: والزيت: كذا أشار مع أن نسخة (هـ) التي عندنا بروايته وليس فيها مقالة أبي في داود هذه أصلاً، وإنما ذكرت في الهامش دون ذكر الزيت، وأشار هناك إلى أنها من رواية ابن الأعرابي. (٢) القت: الفِصفصة، وهي الرطبة من علف الدواب. (٣) أثر مقطوع إسناده ضعيف، يحيى بن الفياض لين الحديث. (٤) الضمير في "قال" يعود إلى: يحيى بن فياض، والضمير في: "فقلنا" يعود إلى محمد بن المثنى.