للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه شعبةُ، عن سلمةَ بنِ كُهيلِ، عن إبراهيمَ بنِ سُويدِ، قال: "مِنْ سُوءِ الكِبَر"، ولم يذكر: سوء الكفر.

٥٠٧٢ - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمَرَ، حدَّثنا شُعبةُ، عن أبي عَقيلٍ، عن سابقِ بنِ ناجيةَ

عن أبي سلاَّم، أنه كان في مسجدِ حمصَ، فمرَّ به رجل، فقالوا: هذا خَدَمَ النبيَّ-صلى الله عليه وسلم- فقامَ إليهِ، فقال: حدَّثني بحديثِ سمعتَه مِن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتداولهُ بينَكَ وبينَهُ الرجالُ، قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -يقولُ: "مَنْ قالَ إذا أصبَحَ وإذا أمْسَى: رضِينا بالله ربّاً، وبالإِسلامِ ديناً، وبمُحَمَّدِ رسولاً، إلا كان حقاً على الله أن يُرضِيَه" (١).


= وأخرجه مسلم (٢٧٢٣) (٧٥) عن عثمان بن أبي شيبة، والترمذي (٣٦٨٧) عن سفيان بن وكيع، كلاهما عن جرير بن عبد الحميد بن قرط، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٧٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٦٧) و (١٠٣٣٣) من طريقين عن الحسن بن عُبيد الله، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤١٩٢)، و"صحيح ابن حبان" (٩٦٣).
قوله: "من سوء الكبَر" قال النووي: رُويناه "الكبَر" بإسكان الباء، وفتحها، فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس، والفتح بمعنى الهرم والخرف والردّ إلى أرذل العُمر، كما في الحديث الآخر، قال القاضي: وهذا أظهر وأشهر مما قبله. قال: وبالفتح ذكره الهروي وبالوجهين ذكره الخطابى، وصوّب الفتحَ، وتعضده رواية النسائي: "وسوء العُمُر".
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سابق بن ناجية. شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو عقيل: هو هاشم بن بلال -ويقال: ابن سلاّم- الدمشقي، قاضي واسط، وأبو سلام: هو ممطور الحبشي.
وأخرجه النسائي (١٠٣٢٤) من طريق هشيم، عن أبي عقيل، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٦٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>