أكدت نتائج البحوث التي أجريت حول أثر تدخين الأمهات على نمو الجنين, أن تدخين الأم يؤثر مباشرة في الجنين بتعطيل أو تأخير معدل نموه، كما يزيد المخاطرة بحدوث الإجهاض التلقائي "السقط" أو موت الجنين. وقد تأكد أيضًا أن أطفال الأمهات المدخنات "وخاصة أولئك اللاتي يدخن بشراهة" قد يولدون بنقائص واضحة في النمو الجسمي والعقلي والانفعالي, وقد يكون السبب في ذلك إلى جانب أثر التدخين المباشر الناتج عن النيكوتين والآثار الجانبية لأول أكسيد الكربون, أن الأمهات المدخنات عادةً ما يكن سيئات التغذية, أو قد يكنَّ من اللاتي يتعاطين الخمور والمخدرات، وقد تضاف هذه الآثار السلبية إلى آثار التدخين؛ فتحدث نتائج أكثر خطرًا "Lefkowittz ١٩٨١".
ويوضح الجدول رقم "٨-٢" الآثار المحتملة على الجنين الناتجة عن تناول الأم العقاقير والعناصر الكيميائية والمخدرات والتدخين.