٦- وأنبأ أبو علي بن أبو القاسم بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو بكر محمد بن عبد الباقي , أنبأ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري إملاءً , أنبأ أبو حفص عمر بن محمد بن علي الناقد , ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار , ثنا إبراهيم بن محمد بن عمر, ثنا أبو داود , ثنا همام , عن قتادة , عن محمد بن سيرين , عن محمد بن عبيد الحنفي , عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:((دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حشاً من حشان المدينة , فاستأذن رجل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذن له وبشره بالجنة , قال: فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه , قال: فأذنت له وبشرته بالجنة , فقرب يحمد الله حتى قعد , ثم استأذن رجل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذن له وبشره بالجنة , فنظرت فإذا عمر رضي الله عنه , فأذنت له وبشرته بالجنة فجاء يحمد الله عز وجل حتى قعد , ثم استأذن رجل خفيض الصوت , فقال: ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه , فإذا هو عثمان رضي الله عنه , فأذنت له وبشرته بالجنة , فقرب يحمد الله عن وجل حتى قعد , قال: قلت أنا يا رسول الله , قال: أنت مع أبيك.)) .
وقع في هذه الرواية ابن عمر , وهذه الرواية إنما تشبه رواية ابن عمرو , ولعلها روايته إن شاء , وقد زاد بن ابن سيرين و (١) محمد بن عبيد