للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو سلكت طرق السلاح لردّها ... بطول يمين واتساع جنان

وهل ينفع الجيش الكثير التفافه ... على غير منصور وغير معان

وقوله في رثاء فاتك: [الكامل]

الحزن يقلق والتجمّل يردع ... والدمع بينهما عصيّ طيّع «١»

يتنازعون دموع عين مسّهد ... هذا يجيء بها وهذا يرجع «٢»

النوم بعد أبي شجاع نافر ... والليل معي والكواكب ظلّع

المجد أخسر والمكارم صفقة ... من أن يعيش لها الهمام الأروع

برّد حشاي إن استطعت بلفظة ... فلقد تضرّ إذا تشاء وتنفع

ما زلت تدفع كلّ أمر فادح ... حتى أتى الأمر الذي لا يدفع

فظللت تنظر لا رماحك شرّع ... فيما عراك ولا سيوفك قطّع

بأبي الوحيد وجيشه متكاثر ... يبكي ومن شرّ السلاح الأدمع

واذا حصلت من السلاح على البكا ... فحشاك رعت به وخدّك تقرع

من للمحافل والجحافل والسّرى ... فقدت بفقدك نيّرا لا يطلع

٦٦/ومن اتّخذت على الضيوف خليفة ... ضاعوا ومثلك لا يكاد يضيّع

قد كان أسرع فارس في طعنة ... فرسا ولكنّ المنية أسرع

لا قلّبت أيدي الفوارس بعده ... رمحا ولا حملت جوادا أربع

وقوله يرثي عمّه عضد الدولة: [السريع]

لا بدّ للإنسان من ضجعة ... لا تقلب المضجع عن جنبه «٣»

<<  <  ج: ص:  >  >>