من به فخره ومن جلّ أن تنس ... ب أفعاله إلى منسوب «١»
بهر النّاس هيبة وجمالا ... فهو في العين مثله في القلوب
همّة تقصر الكواكب عنها ... وذكاء يغني عن التجريب
وقوله في مثله: [الوافر]
فتى ما هيب هيبته مليك ... ولا انتقادت رعيّته لراعي «٢»
سما للمجد يطلب منتهاه ... فأدرك فوق ما تسع المساعي «٣»
وقوله:
ولا يرعى الأمانة يوسفيّ ... مودّته على حبل الذراع «٤»
إذا محيت ضغائنه بغدر ... نبتن نبات أنياب الأفاعي
وقوله في الحضّ على المصالحة لأخ: [البسيط]
بلّغ بلغت سلاما أو معاتبة ... أخا بفارس نرميه ويرمينا «٥»
٣٩١/ما بالنا بالنّدى ندني أبا عدنا ... ولا نقرّب بالقربى أدانينا
ولو ترافدت الأيدي لما وجدت ... فينا العداة مساغا حين تبغينا
هلمّ ننس الذي قلنا وقيل لنا ... ولا نؤاخذ بالزّلات جانينا
نكفّ صمّ العوالي عن مقاتلنا ... ونجعل الحدّ منها في أعادينا
ومنه قوله: [الخفيف]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute