للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في صفة أهل اليمين: {ثلَّةٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَثلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ} . [٥٦- الْوَاقِعَةِ- ٣٩-٤٠] .

وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ: "خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يكون قوم تحت الشمس- أو السماء- يَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَخُونُونَ ولا يؤتمنون".

الصدر الأول من صحابة رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ خير هذه الأمة

وخيار الأمة، الصدر الأوائل من الصحابة، كما قال ابن مسعود:

"فمن كان منكم مقتدياً فليقتد بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد، آمن هذه الأمة قلوباً، وأعظمها عِلْمًا، وَأَقَلُّهَا تَكَلُّفًا، قَوْمٌ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِصُحْبَةِ نبيه، ونصرة دينه، فاعرفوا لهم قدرهم، وَاقْتَدُوا بِهِمْ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>