يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيذهب، فيقعقع حلقة باب الجنة، فيقول الخازن: من? فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لَا أفتح لأحد قبلك، فيدخل فيشفع عند الله في دخول المؤمنون دار الكرامة، فيشفعه، فيكون هو أول من يدخل الجنة من الأنبياء، وأمته أول من يدخلها من الأمم".
وثبت في الصحيح: "أنا أَوَّلُ شَافِعٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُقَعْقِعُ". وسيأتي في الحديث أيضاً: "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".
"إن بالجنة باباً يدعى الريان، يدعى إليه الصائمون يوم القيامة، يقال: أَيْنَ الصَّائِمُونَ? فَإِذَا دَخَلُوهُ أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ غَيْرُهُمْ".