للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا عبدة (١) بن عبد الله حدثنا يحيى بن آدم (٢) حدثنا موسى (٣) بن قيس الحضرمي عن سلمة (٤) بن كهيل عن علقمة (٥) بن وائل عن أبيه قال: صليت مع النبي ش (فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) (٦)


(١) عبدة بن عبد الله الصفار الخزاعي أبو سهل البصري، كوفي الأصل، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين (ومئتين، وقيل قبل ذلك) . التقريب: ٣٦٩ والتهذيب: ٦/ ٤٦٠. وتهذيب الكمال: ١٨/ ٥٣٧.
(٢) يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، أبو زكريا، مولى بني أمية، ثقة حافظ فاضل، من كبار التاسعة، مات سنة ثلاث (ومئتين) . التقريب: ٥٨٧. والتهذيب: ١١/ ١٧٥. وتهذيب الكمال: ٣١ / ١٨٨. وطبقات ابن سعد: ٦/ ٤٠٢.
(٣) موسى بن قيس الحضرمي أبو محمد الفراء الكوفي، يلقب عصفور الجنة، صدوق رمي بالتشيع، من السادسة. التقريب: ٥٥٣. والتهذيب: ١٠/ ٣٦٦. وقد وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا. وقال العقيلي: هو من الغلاة في الرفض. وتهذيب الكمال: ٢٩ / ١٣٤. وطبقات ابن سعد: ٦/ ٣٦٧.
(٤) سلمة بن كهيل الحضرمي، أبو يحيى الكوفي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثلاث وعشرين ومئة على أكثر الأقوال. التقريب: ٢٤٨. والتهذيب: ٤/ ١٥٥. وتهذيب الكمال: ١١/ ٣١٣. وطبقات ابن سعد: ٦/ ٣١٦.
(٥) علقمة بن وائل بن حجر، بضم المهملة، وسكون الجيم. الحضرمي، الكوفي، صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه. التقريب: ٣٩٧. وقال في التهذيب: ٧/ ٢٨٠: روى عن أبيه والمغيرة بن شعبة وطارق بن سويد علىخلاف فيه. وذكره ابن حبان في الثقات: ٥/ ٢٠٩. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.وحكى العسكري عن ابن معين أنه قال: علقمة بن أبي وائل عن أبيه مرسل. ولم يحك المزي خلافا في سماعه من أبيه. تهذيب الكمال: ٢٠ / ٣١٢.
(٦) الحديث أخرجه الطيالسي بالإسناد الأول. انظر منحة المعبود: ١/ ١٠٤. ورواه أبو داود بالإسناد الثاني (٩٩٧) والطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٢٦٩. والبيهقي في السنن الكبرى: ٢/ ٢٥٤ والدولابي في الكنى: ١/ ١٩٦. قلت: والزيادة الواردة في الإسناد الاتي صححها الأئمة. قال النووي في الخلاصة: ١/ ٤٤٤: رواه أبو داود بإسناد صحيح، وكذا قال في المجموع: ٣/ ٤٧٩. والحافظ في بلوغ المرام: ٦٤ وعبد الحق الإشبيلي في الأحكام. كما ذكر الشيخ ناصر في الإرواء: ٢/ ٣٢. وأقر تصحيحه. وقد اختلف حكم الحافظ عليه: فمرة صححه كما قدمنا. ومرة أعله بالانقطاع. قال في التلخيص: ١/ ١٧١: وحديث وائل بن حجر رواه أبو داود والطبراني من حديث عبد الجبار بن وائل عن أبيه، ولم يسمع منه. قال الصنعاني: نسبه المصنف في التلخيص إلى عبد الجبار بن وائل. وقال: لم يسمع من أبيه فأعله بالانقطاع. وهنا أي في بلوغ المرام قال: صحيح. وراجعنا سنن أبي داود فرأيناه رواه علقمة بن وائل عن أبيه، وقد صح سماع علقمة عن أبيه، خالف في التلخيص. وحديث التسليمتين رواه خمسة عشر من الصحابة بأحاديث مختلفة فيها صحيح وحسن وضعيف ومتروك، وكلها بدون زيادة وبركاته إلا في رواية وائل بن حجر هذه، ورواية ابن مسعود عند ابن ماجه وعند ابن حبان ومع صحة إسناد حديث وائل كما قال الحافظ في بلوغ المرام: يتعين قبول زيادته؛ إذ هي زيادة عدل وعدم ذكرها في رواية غيره ليست رواية لعدمها، وقد عرفت أن الوارد زيادة " وبركاته " وقد صحت ولا عذر عن القول بها. وقال به جماعة من العلماء. وقول ابن الصلاح: إنها لم تثبت قد تعجب منه الحافظ. وقال: هي ثابتة عند ابن حبان في صحيحه، وعند أبي داود وعند ابن ماجه. وقال في تلقيح الأفكار تخريج الأذكار للحافظ ابن حجر لما ذكر النووي أن زيادة وبركاته زيادة فردة ساق الحافظ طرقا عدة لزيادة وبركاته ثم قال: فهذه عدة طرق تثبت بها وبركاته بخلاف ما يوهمه كلام الشيخ أنها رواية فردة. سبل السلام: ١/ ٣٩٥. وانظر النيل: ٢/ ٣٣٤. وعون المعبود: ٣/ ٢١٩ - ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>