يثبت المؤلف الرموز في أسفل كل صفحة حتى يسهل على القارئ معرفة مدلولاتها.
مآخذ على الكتاب:
لا يخلو الكتاب من مآخذ، منها:
(١) أن المؤلف يعد الكلمات المتحدة الشكل كلمة واحدة، فيثبتها كلها تحت عنوان واحد، ويشير إلى معنى كل واحدة منها. وهذا خطأ فاحش، فـ» لمّا «الجازمة كلمة مستقلّة، لا صلة لها بـ» لمّا «الحينية، واتفاقهما في الشكل مجرّد مصادفة. وحتّى الكلمة الواحدة التي لها عدّة وظائف نحوية ينبغي تصنيفها بحسب وظائفها، فكلمة» و «– مثلاً – ينبغي أن تذكر تحت العناوين الآتية بحسب وظائفها: (١) واو العطف، (٢) واو القسم، (٣) واو الحال، وما إلى ذلك.
هاء بعض الحروف التي أثبتها المؤلف تحت عنوان واحد:
* لما الجازمة، ولما الحينية، ولما الاثتثنائية.
* اللامات المختلفة.
* الأنواع المختلفة لـ» ما «.
*» أن «المصدرية، والتفسيرية، والموكدة، والمخففة من الثقيلة.
*» إن «الشرطية، والنافية، والمخففة من الثقيلة.
(٢) لم يذكر المؤلف كلمات ينبغي ذكرها بحسب خطّته في الكتاب، فقد ذكر المؤلف ألف التثنية كما في» فعلا «و» يفعلان «، وهو ضمير رفع متصل، وهذا يقتضي أن يذكر ضمائر الرفع المتصلة كلها كواو الجماعة، ونون النسوة، وياء المخاطبة، والتاء، غير أنه لم يذكرها.