للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذهب الأزهريُّ١ إلى أنَّ أصله (ص ن ت) فيكون وزنه (فِعْلِيلاً) أو (فِعْلِيتا) كالوجهين في (حِلْتِيتٍ) وتابعه ابن منظور٢

ويرى أبو حَيَّان٣ أنَّ النُّون زائدةٌ؛ أصله (ص ت ت) ووزنه (فِنْعِيلاً) .

ومثله (صِنْدِيدٌ) في معناه وأصله.

ومن ذلك تداخل (ع ن ب) و (ع ب ب) في (العُنْبَبِ) للماء الكثير؛ وهو يحتمل الأصلين:

ذهب سِيبَوَيهِ إلى أنَّ أصله (ع ن ب) ووزنه (فُعْلل) كُرِّرَت الباء للإلحاق٤.

ويرى الأزْهَرِيُّ أنَّ أصله (ع ب ب) وأنَّ النون زائدة ووزنه (فُنعَل) واشتقاقه من العَبِّ؛ لأنه الماء٥. والاشتقاق يؤيّد الأزهَريَّ، والقياس في صَفِّ سيبويه؛ لأنه جعله من باب (قُعْدَدٍ) .

هـ - التَّداخل بين العَيْنِ واللاّم (ف×ل-ف ع×) :


١ ينظر: التهذيب ١٢/١٥٥.
٢ ينظر: اللسان (صنت) ٢/٥٧.
٣ ينظر: الارتشاف ١/١٠٠.
٤ ينظر: الكتاب ٤/٢٧٧.
٥ ينظر: التهذيب ١/١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>