للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول الصّغانيّ في (س ن د) : "والسِّندَأْوُ: مذكورٌ في الهمز"١ أي: في (س د أ) .

وقول الزّنجانيّ في (ت خ م) : "والتُّخَمَة، أصلها الواو؛ فتذكر هناك"٢.

وقول ابن منظورٍ في (م ج ن) : "المِيْجَنَة: المِدَقَّة، تذكر في (وج ن) إن شاء الله - عزّ وجلّ"٣.

وقول الفيروزاباديّ في (ر ط ي) : "والأَرْطَى: في (أر ط) "٤.

وقول الزّبيديّ في (ع ل ج ن) : "والعَلْجَن - كجَعْفَرٍ - تقدّم في الجيم؛ لأنّ النّون زائدةٌ"٥.

هذا هو المنهج الصّحيح فيما تداخلت أصوله، لو أنّهم طبّقوه، وساروا عليه لما كان لتداخل الأصول أثرٌ ضارٌّ في بناء المعاجم، أو لأسهموا في الحدّ منه - على الأقلّ - ومنع إشاعته. وهذا المنهج صالحٌ للمعاجم الّتي تقوم في بنائها على الأصول؛ فيتساوى فيه معاجم القافية، والمعاجم الأبجديّة العاديّة؛ الّتي بدأ اهتمام المعجميين المعاصرين يوجّه إليها؛ لما فيها من اليسر والسّهولة.

وبقي أن أقول: إنّ ما اشتدّ التّداخل فيه، وخفي أصله، وتساوت


١ التّكملة ٢/٢٥٦.
٢ تهذيب الصّحاح ٣/٧١٥.
٣ اللّسان ١٣/٤٠١.
٤ القاموس ١٦٦٢.
٥ التّاج ٩/٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>