للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكنت إذا الحوادث دنسّتنى ... فرغت إلى المدامة والنّديم «١»

لأغسل بالكؤوس الهمّ عنى ... لأن الراح «٢» صابون الهموم «٣»

وكان بينه وبين ابن خطيب داريّا «٤» أهاجىّ ومكاتبات، ثم بينه وبين شرف الدين عيسى العالية المعروف بعويس «٥» ؛ [وفيه يقول عويس المذكور] «٦» : [المتقارب]

[أ] «٧» يا معشر الصّحب منّى اسمعوا ... مقالى وكسّ أخت من ينتكى

ألا فالعنوا آكلين الحشيش ... وبولوا على شارب البشتكى

قلت: والبشتكى ضرب من المسكرات مثل التّمر بغاوى والشّشش. [وله أيضا فيه] «٨» :

صحبت جندى لوغيّه ... فى السكر وأنواع الشروب «٩»

كيف ما أجى ألقاه سكران ... والبشتكى تحتو مكبوب

وتوفى قاضى القضاة نجم الدين عمر بن حجّى بن موسى بن أحمد بن سعد الحسبانّى السّعدى الدمشقى الشافعى، قاضى قضاة دمشق وكاتب السر بالديار المصرية، مذبوحا على فراشه ببستانه بالنّيرب «١٠» خارج دمشق، فى ليلة الأحد مستهل ذى القعدة، عن ثلاث