الأول: إنه كان يخمن أنه يكذب والثاني ما كان مستعنيه في فعل مادة مثل هذه.
سئل هل سليمان ما عرفه برفقائه وهل هو ما تحدث مع أجد بذلك وخصوصا مع شيخ الجامع الذي هو ملزوم يخبر بكل ما يجري فجاوب أن سليمان ما قال له على رفقائه وهو ما أخبر بذلك أحدا ولا أيضا شيخ الجامع.
سئل هل يعرف الأمر الذي خرج من سارى عسكر العام بأن كل من شاف عثملي في البلد يخبر عنه فجاوب أنه ما درى بذلك.
سئل هل سكن سليمان بالجامع لسبب أنه قال له على مراده في قتل سارى عسكر فجاوب لا لأن كل أهل الإسلام تقدر تسكن في الجامع.
سئل سليمان هل أنه ما قال بأنهم ما كانوا يريدوا يسكنوه لولا أنه قال لهم على سبب مجيه لمصر فجاوب أن كامل الغرباء لازم يخبروا عن سبب حضورهم وأما هو يقول: الحق أن ما أجد من المشايخ ارتضى على مقصوده فبعد هذا ارسلنا السيد أحمد الوالي إلى حبسه وبقي سليمان الحلبي لأجل مقابلة السيد عبد الله الغزي الذي أحضرناه في الحال.
سئل سليمان هل يعرف السيد عبد الله الغزي الموجود ههنا فجاوب نعم.
سئل السيد عبد الله الغزي هل ما بلغه نية سليمان في قتل سارى عسكر فجاوب وأقر أن يوم حضور سليمان عرفه أنه حضر يغازي في الكفرة وأنه مراده يقتل سارى عسكر وأنه قصد يمنعه عن ذلك.
سئل لأي سبب ما شكاه فجاوب أنه كان يظن أن سليمان المذكور يتوجه عند المشايخ الكبار وأن المذكورين كانوا يمنعوه ولكن من الآن صار يخبر بالذين يحضرون بهذه النية.
سئل هل يعرف أن سليمان أخبر أحدا خلافه في مصر فجاوب أن ما عنده علم بذلك