للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن خباب بن الأرت رضي الله عنه جاء إلى عمر رضي الله عنه فقال له عمر: أدن، فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار بن ياسر، فجعل خباب يريه آثاراً في ظهره مما عذبه المشركون (١).

الطريق، فسلم عليها عمر، فردت عليه، أو سلمت عليه، فرد عليها، ثم قالت: هيه يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ (٢) تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام والليالي حتى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب منه البعيد، ومن خاف


(١) رواه ابن سعد /الطبقات ٣/ ١٦٥، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٨٥، ٧/ ٣٣٧، ابن ماجه / السنن ١/ ٥٤، أبو نعيم / حلية الأولياء ٣/ ١٤٣، ١٤٤، وفي إسناده عند ابن سعد حبان بن علي العنزي، ضعيف. تق ١٤٩، وفيه مجالد بن سعيد ليس بالقوي، وهو منقطع من رواية الشعبي عن عمر رضي الله عنه ورجاله عند ابن أبي شيبة وابن ماجة، ثقات، ولكن فيه أبو أسحاق السبيعي، مدلس ولم يصرح بالسماع، وهو عند أبي نعيم منقطع من رواية الشعبي عن عمر، وفيه شيخ أبي نعيم لم أجد له ترجمة. فالأثر ضعيف.
(٢) تقدم التعريف بها في ص: ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>