للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣٠١ - وقيل إن إنسانا رأى في نومه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو ينشد أبياتا فانتبه، ولم يبق على خاطره من الأبيات إلاّ قوله:

وحميد ما يرجوه ذو أمل ... فرج (١) يعجّله له الصّبر

٣٠٢ - أبو العتاهية:

الدّهر لا يبقى على حالة ... لا بدّ أن يقبل أو يدبرا (٢)

فإن تلقّاك بمكروهه ... فاصبر فإنّ الدّهر لا يصبرا (٣)

٣٠٣ - آخر:

ولله لطف يرتجى ولعلّه ... سيعقبنا من كسر أيدي الأذى خيرا (٤)

٣٠٤ - ولمؤلفه:

لا تجزعن من حادث إن عرا ... واقن عزاء فهو عين الصّلاح

واصبر وإن طالت ليالي الأذى ... فالصّبر مفتاح لباب النّجاح

٣٠٥ - آخر:

والدّهر كالطّيف بؤساه وأنعمه ... من غير قصد فلا تمدح ولا تذم

لا يحمد الدّهر في بأساء يكشفها ... فلو أردت دوام البؤس لم يدم


٣٠١ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٨٤.
(١) في الأصل: فرجا.
٣٠٢ - البيتان ليسا في الديوان، وهما في الفرج بعد الشدة ٥/ ٤١،٦٤ لأبي العتاهية وفي فوات الوفيات ٤/ ٨٠. منسوبان إلى محمود بن حسن الوراق.
(٢) في فوات الوفيات: لكنه يقبل أو يدبر.
(٣) في الأصل مكروهه والتصحيح من فوات الوفيات.
٣٠٣ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٧٢.
(٤) في الفرج بعد الشدة جبرا.
٣٠٥ - حل العقال ١٣٧.

<<  <   >  >>