للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

صبرت عن اللّذّات حتّى تولّت ... وألزمت نفسي صبرها فاستمرّت

وما النّفس إلاّ حيث يجعلها الفتى ... فإن أطمعت تاقت وإلاّ تسلّت

٣١٤ - وقيل: وقف عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على قوم قد أصيبوا بمصيبة، فقال: إن تجزعوا فحقّ الرّحم بلغتم، وإن تصبروا فحقّ الله أدّيتم.

٣١٥ - ومن خطبه كرّم الله وجهه: يا قوم، الصّبر على طاعة الله خير من الصّبر على عذاب الله.

٣١٦ - ولمحمود الورّاق:

صابر الصّبر على كرّ النوائب ... من كنوز البرّ كتمان المصائب

والبس الدّهر على علاّته ... تجد الدّهر مليّا بالعجائب

٣١٧ - قال بعض الرّهبان: من لم يؤدّب في الدّنيا، وقع به الضّرر الوجيع في الآخرة.

٣١٨ - وقيل: الصّبر مفتاح الفرج.

٣١٩ - ولبعضهم:

إنّي رأيت وفي الأيّام تجربة ... للصّبر عاقبة محمودة الأثر

وقلّ من جدّ في أمر يحاوله ... واستصحب الصّبر إلاّ فاز بالظّفر


= الشجعان، كان من قادة جيش المأمون، وكان سريا جوادا ممدحا ذا وقائع مشهورة له صنعة في الغناء توفي ببغداد سنة (٢٢٦) وفيات الأعيان ٤/ ٧٣، والأعلام.
٣١٦ - الديوان صفحة (٧٠).
٣١٨ - مجمع الأمثال ١/ ٤١٨. وهو من أمثال المولدين.
٣١٩ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٥٩،٦٠ والشعر منسوب لمحمد بن بشير مولى الأزد، وفيه أيضا ٥/ ٦١ والشعر منسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو في ديوان علي صفحة (٤٤)، وحل العقال ١٢٤.

<<  <   >  >>