٨٥ - جاء الخبر في العقد الفريد ٤/ ٢٣٣: لو لم يكن من فضل الشكر إلاّ أنك لا تراه إلاّ بين نعمة مقصورة عليك، أو زيادة منتظرة لها [لكفى]. ثم قال لمحمد بن إبراهيم بن زياد: كيف ترى؟ قال: كأنهما قرطان بينهما وجه حسن. (٢) محمد بن عبد الملك الزيات، ساد بالأدب وفنونه، وبراعة النظم والنثر، وزر للمعتصم وللواثق، كان يقول بخلق القرآن، ويقول: ما رحمت أحدا قطّ؛ الرحمة خور في الطبيعة. سجنه الواثق في تنور من حديد أطرافه مسامير، كان قد أعدّه محمد بن عبد الملك لسجنائه، فكان يصيح: ارحموني، فيقولون: الرحمة خور في الطبيعة. مات بالسجن بعد أربعين يوما سنة (٢٣٣) هـ له ترسل بديع وبلاغة. وفيات الأعيان ٤/ ٩٤، وسير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٢. (٣) عبد الله بن طاهر: الأمير العادل، حاكم خراسان وماوراء النهر، قلّده المأمون مصر وإفريقية وكان ملكا مطاعا سائسا مهيبا جوادا. مات سنة (٢٣٠) هـ سير أعلام النبلاء ١١/ ٦٨٥. (٤) كذا في الأصل، والوجه: هاتين. (٥) الفضل بن سهل الوزير، فوض إليه المأمون أموره كلها، وسماه ذا الرياستين لأنه تقلّد الوزارة والحرب، كان منجما، دسّ له المأمون من قتله في حمّام سرخس سنة (٢٠٢) هـ تاريخ بغداد ١٢/ ٣٤٠، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٩٩.