لم يقم أحد مكان أحد بحق إلا الخلفاء الذين قاموا مقام الأنبياء في حراسة الدين وسياسة الدنيا. والشاهد: مجيء كلمة "النبيينِ" مكسورة النون مع أنها زائدة مع الياء للدلالة على جمع المذكر السالم، وذلك لكي تتناسب مع حركة الروي في باقي أبيات القصيدة. ٢ قد حكى هذه اللغة البصريون عن طيء وحكاها بعضهم عن أزد شنوءة كما في "أوضح المسالك" "٢/ ٩٨"، وانظر الكتاب "٢/ ٤٠، ٤١". ٣ الكتاب "١٠/ ٢٠". ٤ النجوى: ما ينفرد به الجماعة والاثنان سرًّا كان أو ظاهرًا. اللسان "١٥/ ٣٠٩" مادة/ نجا. والشاهد في الآية قوله تعالى: {أَسَرُّوا} قالوا وهنا علامة على الجمع، وفاعل أسروا: الذين ظلموا على رأي. ٥ عمُوا: تعاموا. صمُوا: لم يسمعوا. والشاهد في هذه الآية كسابقتها. ٦ اختلاف في نسب البيت فقال بعضهم إنه لأمية بن أبي الصلت، وقال آخرون إنه لأصبحة بن الجلاح.