للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالمقترنة باللام مصدرية.

والداخلة على "ما" في قولهم: "كيمه"؟ جاره بوكذا الذي في قوله:

. . . . . . . . . . . ... كيما يضر، وينفع (١)]

والداخلة على الفعل مجردة من اللام محتملة للأمرين، ولا تظهر "أن" بعدها إلا في الضرورة كقول الشاعر:

(١٠٠٧) - فقالت أكل الناس أصبحت مانحا ... لسانك كيما أن تغر، وتخدعا

والأظهر في "كي" (٢) هذه أن تكون بمعنى اللام.

وأما قول الآخر:

(١٠٠٨) - أردت لكيما أن تطير بقربتي ... فتتركها شنا ببيداء بلقع


(١) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٢) ع، ك سقط "كي".
١٠٠٧ - من الطويل من قصيدة لجميل بن معمر، والرواية في الديوان ص ٧٩.
. . . . . . . . . . . ... لسانك هذا كي تغر وخدعا
وقد نسب الشاهد للزمخشري إلى حسان بن ثابت، وليس في ديوانه.
١٠٠٨ - من الطويل قال العيني ٥/ ٤٠٥ لم أقف على اسم قائله
الشن: القربة البالية بلقع: مقفرة.
"الانصاف ٥٨٠، شرح ابن يعيش ٧/ ١٩، ٩/ ١٦، الخزانة ٣/ ٥٨٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>