للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٠١١) - وطرفك إما جئتنا فاصرفنه ... كما يحسبوا أن الهوى حيث تنظر

(١) "كيما".

فحذف الياء، ونصب بها كما كان ينصب لو لم ينلها حذف.

ثم بينت أن "إذن" تنصب (٢) المضارع المراد استقباله، لا المراد به الحال.

لأن المراد به الحال لا بد من رفعه بعدها نحو قولك لمن قال أحبك: "إذن أصدقك".

ولا تنصبه وهو مستقبل إلا إذا صدرت الجملة بها، أو كانت في حكم المصدر بها.

واتصل بها الفعل، أو توسط (٣) بينهما يمين نحو قولك لمن قال أزورك: "إذن أكرمك" و"إذن والله أكرمك".


(١) زادت كل النسخ في هذا الموضع كلمة "أي"، فأصبحت العبارة "أي كيما" ولا موضع لأي هنا.
(٢) ع ك "ينصب".
(٣) ع، ك "أو فصل" في مكان "أو توسط".
١٠١١ - ومن الطويل سبق الاستشهاد به في "باب حروف الجر".
الطرف: تحريك الجفون في النظر: اصرفنه، أبعدنه، من الصرف وهو رد الشيء عن وجهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>