للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد جاء ذلك مسموعا في (١) أشعار العرب الموثوق بعربيتهم.

فمن ذلك ما أنشده يعقوب (٢):

(٣٨٩) - فإن تك أزواد أصبن ونسوة ... فلن تذهبوا (٣) فرغا (٤) بقتل حبال

أراد: فلن تذهبوا بقتل حبال حبال فرغا. أي: هدرا.

وجبال: اسم رجل.

ومن ذلك قول الآخر:

(٣٩٠) -[لئن كان برد الماء هيمان صاديا ... إلى حبيبا إنها لحبيب


(١) ع وك "من أشعار".
(٢) في الأصل وهـ "يعقوب" ولعله يقصد يعقوب بن إسحاق أبو يوسف المعروف بابن السكيت المتوفى سنة ٢٤٣ هـ تقريبا. وقد أنشد يعقوب هذا البيت في إصلاح المنطق ص ١٩.
وفي ع وك "أنشده ثعلب" وهو أحمد بن يحيى بن زيد أبو العباس الملقب بثعلب مات سنة ٢٩١ هـ.
(٣) ع "يذهبوا".
(٤) ع هـ "فرعا" -وفرغا- بكسر الفاء وقد تفتح.
٣٨٩ - هذا واحد من أبيات خمسة قالها طليحة بن خويلد الأسدي من الطويل ذكرها ابن هشام في السيرة وذكر قصتها ص ٦٣٧ والبيت من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ١٢٥ وشرح العمدة ١/ ٣١٣ والمحتسب ٢/ ١٤٨، واللسان ١٠/ ٣٢٩، ١٣/ ١٥٠ والمقاصد النحوية ٣/ ١٥٤.
أذواد: جمع ذود من الثلاثة إلى العشرة من الإبل.
٣٩٠ - من الطويل ينسب إلى عروة بن حزام وهو في ديوانه ص ١٥، وإلى كثير عزة وهو في ديوانه ٢/ ١٩٢، كما ينسب للمجنون وهو في ديوانه ص ٥٩. وهو من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ١٢٥ وشرح العمدة ١/ ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>