للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا يقول:

غنيت بلا مال عن الناس كلهم ... وإِن الغنى العالى عن الشيء لا به

فياله من غنى ما أَعظم خطره وأَجل قدره، تضاءَلت دونه الممالك فما دونها، وصارت بالنسبة إِليه كالظل من الحامل له، والطيف الموافى فى المنام الذى يأتى به حديث النفس ويطرده الانتباه من النوم.

<<  <   >  >>