للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي بكر وعمر رضي الله عنهما"١.

١١- وروى أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن الحسن بن علي أنه قال: "ما أرى رجلاً يسب أبا بكر وعمر تيسر له توبة أبداً"٢.

١٢- وقال عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: "من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه"٣.

١٣- وقال مالك بن أنس رحمه الله تعالى: "الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم أو قال نصيب في الإسلام"٤.

١٤- روى محمد بن عبد الواحد المقدسي بإسناده إلى الحسن بن الربيع قال: سمعت أبا الأحوص٥ يقول: لو أن الروم أقبلت من موضعها يعني تقتل ما بين يديها وتقبل حتى تبلغ النخيلة ثم خرج رجل بسيفه فاستنقذ ما في أيديها وردها إلى موضعها ولقي الله وفي قلبه شيء على بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما رأينا أن ذلك ينفعه"٦.

١٥- وروى أيضاً: بإسناده إلى عبد الله بن مصعب٧ قال: قال لي أمير المؤمنين ـ المهدي ـ ما تقول في الذين يشتمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،


١ـ كتاب النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب ص/١٢، وأورده الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ٩/٣٤٩، والسياق له.
٢ـ النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب، ص/١٧.
٣ـ الشرح والأبانة، لابن بطة ص/١٦٢.
٤ـ المصدر السابق ص/١٦٢.
٥ـ هو سلام بن سليم الحنفي مولاهم أبو الأحوص الكوفي ثقة متقن من السابعة مات سنة تسع وسبعين ومائة. التقريب ١/٣٤٢.
٦ـ كتاب النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب ص/٢٢.
٧ـ هو عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير أبو بكر القرشي الأسدي أمير من أهل العدل والورع والشعر والفصاحة، ولد بالمدينة سنة إحدى عشرة ومائة وتوفي بالرقة سنة أربعة وثمانين ومائة. ألزمه الرشيد بولاية المدينة وعمره سبعون سنة انظر ترجمته في تاريخ بغداد" ١٠/١٧٣-١٧٦، البداية والنهاية لابن كثير: ١٠/٢١١، تهذيب التهذيب ١٠/١٦٢، الأعلام للزركلي ٤/٢٨١-٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>