للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن أبي ليلى وإسماعيل بن أبي خالد، روى عنه أحمد بن محمد بن حميد.

٣٨٧١- "ت غا" يحيى بن وثاب الأسدي مولاهم الكوفي، تابعي ثقة كبير من العباد الأعلام، روى عن ابن عمر وابن عباس وتعلم القرآن من عبيد بن نضلة آية آية و"ت" عرض عليه, وقال الداني "ت": إنه عرض عليه وعلى "ت" علقمة و"ت" الأسود و"ج" عبيد بن قيس و"غا ج" مسروق وذر و"ج" أبي عمرو الشيباني و"ت" أبي عبد الرحمن السلمي، عرض عليه "ت" سليمان الأعمش و"ج" طلحة بن مصرف و"ج" حمران بن أعين وأبو حصين عثمان بن عاصم، وحدّث عنه عاصم وأبو العميس، قال ابن جرير: كان مقرئ أهل الكوفة في زمانه، وقال ابن خاقان: وكان من قرّاء أهل الكوفة يحيى بن وثاب وعاصم والأعمش, وكان هؤلاء من بني أسد موالي وكان أقدم الثلاثة وأعلاهم يحيى بن وثاب، وكان الأعمش يقول: يحيى أقرأ من بال على التراب، وقال العجلي: تابعي ثقة مقرئ أهل الكوفة, وكان يؤمّ قومه فأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلا عربي, فقال ليحيى قومه: اعتزل فبلغ الحجاج فقال: ليس عن مثل هذا نهيت, فصلى بهم يوما ثم قال: اطلبوا إماما غيري, إنما أردت أن لا تستذلوني, فإذا صار الأمر إلي فلا أؤمكم، وقال الأعمش: كان يحيى إذا قضى الصلاة مكث ما شاء الله تعرف فيه كآبة الصلاة, وقال: كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة, وكان إذا قرأ لم يحس في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد, وقال: كنت إذا رأيته قلت: هذا قد وقف للحساب, وعن يحيى بن آدم قال: سمعت حسن بن صالح يقول: قرأ يحيى على علقمة, وقرأ علقمة على ابن مسعود, فأي قراءة أفضل من هذه, وقال يحيى بن معين: حدثنا ابن أبي زائدة قال: قال الأعمش: كان يحيى بن وثاب لا يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم لا في عرض ولا في غيره، وقال ابن قتيبة: مات سنة ثلاث ومائة.

٣٨٧٢- يحيى بن الوليد بن أبان أبو أيوب الضبي, كذا سماه ونسبه أبو علي الأهوازي في مفردة حمزة, والصواب أنه سليمان بن يحيى بن أيوب بن

<<  <  ج: ص:  >  >>