والشافعي, وتفقه عليه وحدث عنه مسلم والنسائي وأبو عوانة والإمام محمد بن جرير الطبري وخلق من المغاربة والمشارقة، وانتهت إليه رياسة العلم وعلو الإسناد في الكتاب والسنة, وكان كبير الشهود بمصر، قال يحيى بن حسان التنيسي: يونسكم هذا ركن من أركان الإسلام، وقال أيضا ابن أبي حاتم: يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه, وقال النسائي: ثقة, وقال ابن يونس: توفي غداة الثلاثاء ليومين بقيا من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين.
٣٩٥٠- يونس بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله أبو محمد الغزي, شيخ غزة مقرئ مصدر صالح, رأيته بالجامع الجاولي بغزة سنة إحدى وسبعين وسبعمائة وكان له به تصدير، أخبرني أنه قرأ على الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن علي الحنفي الرقي بدمشق للسبع ورأيته يستحضر القراءات السبع, وعنده زهد وخير وانقطاع وتعبد، قرأ عليه جماعة من أهل غزة منهم: الشيخ إبراهيم بن زقاعة وولده عبد الرحمن بن يونس، وتوفي سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بغزة في حادي عشر صفر.
٣٩٥١- يونس بن عبيد بن دينار أبو عبد الله القعنبي البصري, إمام جليل عرض على الحسن البصري ورأى أنس بن مالك، عرض عليه سلام بن سليمان الطويل, قال حماد بن يزيد١ عنه: يوشك أن ترى عينك ما لم تر ويوشك أن تسمع أذنك ما لم تسمع, ولا تخرج من طبقة إلا دخلت فيها هي أشد منها حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط، توفي سنة تسع وثلاثين ومائة.
٣٩٥٢- "ك" يونس بن علي بن محمد بن يحيى بن المبارك, أبو عيسى بن اليزيدي، روى القراءة عرضا عن "ك" عمه أحمد بن محمد بن اليزيدي، روى عنه القراءة عرضا "ك" أبو الحسن بن شنبوذ.
٣٩٥٣- "ك" يونس بن محمد أبو محمد البغدادي المؤدب الحافظ، روى القراءة عن "ك" هارون بن موسى الأعور، وحدث عن شيبان والقاسم الحداني والليث وعن أم نهار البصرية عن أنس، روى عنه القراءة أبو خيثمة زهير بن حرب, وحدث عنه أحمد بن حنبل وعبد بن حميد، توفي سنة ثمان ومائتين في صفر.